82

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Maison d'édition

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

وأن الشيخ يُكفِّر بالعموم ويقتل المسلمين وقد قال الشيخ ﵀:
وأما التكفير فأنا أُكفّر من عرف دين الرسول ثم بعدما عرفه سَبّه ونهى الناس عنه وعادى من فعله، فهذا هو الذي أكفّر، وأكثر الأمة ولله الحمد ليسوا كذلك، وأما القتال فلم نقاتل أحدًا إلى اليوم إلا دون النفس والحرمة. وهم الذين أتوْنا في ديارنا ولا أبقوا ممكنًا، ولكن قد نقاتل بعضهم على سبيل المقابلة وجزاء سيئة سيئة مثلها، وكذلك من جاهر بسب دين الرسول بعد ما عرف. (١)
فهذا يبين مسألة التكفير والقتال التي يكيل منها المالكي بلا حساب ولا خوف عقاب ليشنع على الشيخ وأهل دعوته، والموعد الله.
والشيخ ﵀ يقول ردًا على المفترين أمثال هذا: وأما القول إنا نُكفِّر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء. إنتهى.
نعم إن لكل حق جاحد ولكل نعمة حاسد.

(١) الدرر السنية ١/ ٥١.

1 / 86