مذبحة الأطفال: ⋆ «هكذا قال الرب : صوت سمع في الرامة (قرية على مسافة 5 كم إلى الشمال من أورشليم)، نوح بكاء مر. راحيل (زوجة يعقوب الثانية) تبكي على أولادها وتأبى أن تتعزي عن أولادها لأنهم ليسوا موجودين» (إرميا، 31: 15).
«حينئذ لما رأى هيرودوس أن المجوس سخروا به غضب جدا، فأرسل وقتل جميع الصبيان في بيت لحم وفي كل تخومها ... حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: صوت سمع في الرامة ... إلخ» (متى، 2: 16-18). (5)
الهروب إلى مصر والعودة: ⋆ «لما كان إسرائيل غلاما أحببته، ومن مصر دعوت ابني» (هوشع، 11: 1).
«فقام (يوسف) وأخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر وكان هناك إلى وفاة هيرودوس. لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: من مصر دعوت ابني» (متى، 2: 14-15). (6)
يحل عليه روح الرب: ⋆ «ويخرج قضيب من جذع يسي (= والد داود) وينبت غصن من أصوله، ويحل عليه روح الرب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب» (إشعيا، 11: 1-2).
«وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السماوات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه» (مرقس، 1: 10). (7)
نشاط يسوع في الجليل (= زبولون ونفتالي): ⋆ «كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي، يكرم (الزمن) الأخير طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم. الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما، الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور» (إشعيا، 9: 1-2).
«ولما سمع يسوع أن يوحنا أسلم انصرف إلى الجليل، وترك الناصرة وأتى فسكن في كفر ناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتالي، لكي يتم ما قيل بإشعيا النبي القائل: أرض زبولون وأرض نفتالي طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم ... إلخ» (متى، 4: 12-16). (8)
رفض اليهود له: ⋆ «تآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين: لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما. الساكن في السماوات يضحك، الرب يستهزئ بهم. حينئذ يتكلم عليهم بغضبه ويرجفهم بغيظه. أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي» (المزمور، 2: 1-6). «محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن. وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به» (إشعيا، 53: 3-4).
«وقال لهم: ألحق أقول لكم إنه ليس نبي مقبولا في وطنه» (لوقا، 4: 22). «فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل. أما هو فجاز في وسطهم ومضى» (لوقا، 4: 29-30). «ولكن ينبغي أولا أن يتألم ابن الإنسان ويرفض من هذا الجيل» (لوقا، 17: 25). «جاء إلى أهل بيته فما قبله أهل بيته» (يوحنا، 1: 11). (9)
Page inconnue