217

الغارة على العالم الإسلامي

الغارة على العالم الإسلامي

Maison d'édition

منشورات العصر الحديث

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٨٧ هـ

Genres

نفس الحيوان ووجود عامل حي في النبات والجماد وأن هذا هو علة الأعمال الحيوية ولا تأثير للقوى الكيماوية أو المادية، وتقول أيضًا إنه يجب أن ينكر على الإسلام سماحه لكل مسلم أن يعمل ما شاء لأنه سيكون في آخر الأمر مظهرًا للرحمة الإلهية. وقالت: إن في الإسلام عيبًا فاحشًا وهو حطه من شأن المرأة! ودعمت ما عزته إلى الإسلام بذكر نبذة جاء فيها أن امرأتين فارسيتين سميتا ابنتيهما الأولى (غير مطلوبة) والثانية (كفى بنات). ثم انتقلت الجمعية في مقدمتها إلى التساؤل عما إذا كان في الإمكان حمل المسلمين على الدخول في حظيرة المسيح. وافتتحت بابًا خاصًا أتت فيه على صنوف المجاملة التي تظهرها الحكومة الإنكليزية نحو المسلمين وهي لا تنكر أن موقف الحكومة الإنكليزية دقيق نظرًا لكثرة المسلمين الموجودين تحت سيطرتها إلا أنها تنكر على بريطانيا إهمالها مجهودات المُبَشِّرِينَ في القطر المصري والسودان

1 / 225