L'Alfiyya d'Ibn Malik

Ibn Malik d. 672 AH
17

L'Alfiyya d'Ibn Malik

ألفية ابن مالك

Chercheur

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

اسْمُ الكِتَابِ اعتمدتُ عُنوانَ الكتاب الذي أشار إليه النَّاظم في نظمه، وهو الواردُ في أغلب النُّسخ الخطِّيَّةِ، وفي أَهمِّ الشُّروح وكتب التَّراجم والفَهارِس ونحوها مِن مَظانِّ معرفةِ اسمِ الكتاب. أَوَّلًا: اسْمُ الكِتَابِ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ النَّاظِمُ ﵀: نصَّ النَّاظم على اسم منظومته في آخرِها بقوله: وَمَا بِجَمْعِهِ عُنِيتُ قَدْ كَمَلْ … نَظْمًا عَلَى جُلِّ الْمُهِمَّاتِ اشْتَمَلْ أَحْصَى مِنَ الْكَافِيَةِ الْخُلَاصَهْ … كَمَا اقْتَضَى غِنىً بِلَا خَصَاصَهْ وقد جاءَ هذا الاسمُ كذلك في بعض النُّسخ الخطِّيَّة، وفيها زيادةُ: (في النَّحو) - كما سيأتي - لبيانِ الاختصاص. ونصَّ النَّاظمُ في أوَّل منظومته على أنَّها «ألفيَّة»، حيث قال: وَأَسْتَعِينُ اللَّهَ فِي أَلْفِيَّهْ … مَقَاصِدُ النَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ قال الشَّاطبيُّ ﵀ (^١): «ويعني النَّاظِمُ بقوله: (أَلْفِيَّهْ) النِّسبَة إلى ألفٍ مزدوج، لا إلى ألفِ بيت؛ لأنَّها ألفَا بيت مِن مشطور الرَّجَز، ويَبعُد أن يكون قصدُه النِّسبة إلى الألفين وإن كان في اللَّفظ ممكنًا». وهذان الاسمان: «الألفية» و«الخلاصة» بهما اشتهرَ هذا النَّظم.

(^١) المقاصد الشافية (١/ ١٧).

1 / 17