Alfiyyat al-Suyuti fi 'Ilm al-Athar - T al-Qasim
ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم
Chercheur
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
Genres
٢٢٩ - وَرُبَّمَا أُعِلَّ بِالْجَلِيِّ … كَالْقَطْعِ لِلْمُتَّصِلِ الْقَوِيِّ
٢٣٠ - وَالْفِسْقِ (^١) وَالْكِذْبِ (^٢) وَنَوْعِ جَرْحِ … وَرُبَّمَا قِيلَتْ لِغَيْرِ الْقَدْحِ
٢٣١ - كَوَصْلِ ثَبْتٍ (^٣)؛ فَعَلَى هَذَا رَأَوْا … صَحَّ مُعَلٌّ (^٤)، وَهْوَ فِي الشَّاذِ حَكَوْا
٢٣٢ - وَالنَّسْخَ (^٥) قَدْ أَدْرَجَهُ فِي الْعِلَلِ … التِّرْمِذِيْ (^٦)، وَخُصَّهُ (^٧) بِالْعَمَلِ (^٨)
• • •
(^١) في هـ: «والفسقُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، د.
(^٢) في هـ: «والكذبُ» بالرَّفع، والمثبت من د، ز.
(^٣) أي: كالحديث الذي يصله الثقة الثبت، ويرسله غيره. منهج ذوي النظر (ص ٩٨).
(^٤) في هـ: «معلٍّ» بالجرِّ المُنوَّن، وهو وهم.
قال الخليلي ﵀ في الإرشاد (١/ ١٦٠ - ١٦٣): «فأمَّا الحديث الصَّحيحُ المعلول: فالعِلَّة تقع للأحاديث من أنحاء شتَّى، لا يمكن حصرها؛ فمنها: أن يرويَ الثِّقات حديثًا مرسلًا وينفرد به ثقةٌ مسندًا، فالمسند صحيحٌ وحجَّةٌ، ولا تضرُّه علَّةُ الإرسال».
(^٥) في ز: «والنسْخُ» بالرفع، والمثبت من د.
(^٦) قال أبو عيسى الترمذي ﵀ في العلل الصغير المطبوع آخر الجامع (٥/ ٧٣٦): «جميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمولٌ به، وقد أخذ به بعض أهل العلم؛ ما خلا حديثينِ: حديثُ ابن عبَّاسٍ: (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ بِالمَدِينَةِ، وَالمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ وَلَا مَطَرٍ). وحديث النَّبيِّ ﷺ أنَّه قال: (إِذَا شَرِبَ الخَمْرَ؛ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فِي الرَّابِعَةِ؛ فَاقْتُلُوهُ)، وقد بيَّنَّا عِلَّة الحديثين جميعًا في الكتاب».
وقال عقب حديث (١٤٤٤) وهو: «إِذَا شَرِبَ الخَمْرَ؛ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فِي الرَّابِعَةِ؛ فَاقْتُلُوهُ»: «وإنَّما كان هذا في أوَّل الأمر ثم نُسِخ بعدُ».
(^٧) في ز: «وخَصَّهُ» بفتح الخاء، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.
قال التَّرمَسي ﵀ في منهج ذوي النظر (ص ٩٨): «ولكن (خُصَّهُ)؛ أي: خُصَّ أيُّها المحدِّثُ كلام التِّرمذيِّ هذا».
(^٨) أي: أنَّه يريد أنَّه علَّةٌ في الحديث تمنع العملَ به لا أنَّه علَّةٌ قادحة في صحَّته. منهج ذوي النظر (ص ٩٨).
1 / 112