54

Alfaz

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Chercheur

د. فخر الدين قباوة

Maison d'édition

مكتبة لبنان ناشرون

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٨م

Genres

ويقال: امتأق. وهو الذي يبكي من الغيظ. يقال: بات صبيها على مأقة. وهو بكاء يقلعه من الجوف قلعا. ومثل من الأمثال: "أنت تئق وأنا مئق. فكيف نتفق؟ " وقال: التئق هو الممتلئ من كل شيء. والمئق هو السريع البكاء. يقول: إذا كنت أنت ممتلئا من شيء في نفسك، وأنا أبكي سريعا، فكيف نتفق؟ يقال: رجل تئق، ورجل نزق، ورجل لقس. ويقال: اسمأد من الغضب. وهو الورم والانتفاخ. وهو الاسمئداد. ويقال: احبنجر، إذا انتفخ غضبا. وفلان يتميز من الغيظ. يقول: يتقطع. وقد تميز لحمه: تفرق. ويقال: قد أرد الرجل، إذا انتفخ وجهه من الغضب. قال أبو الحسن: كذا قرئ على أبي العباس. وكان في النسخة: اربد. وكذا وجدته في غيرها. ويقال: استغرب في الحدة، إذا مضى فيها. ويقال: أخذه قل من الغضب، كأنه يستقل من موضعه. ويقال: قد احتمل الرجل، إذا غضب. قال الأعشى: لا أعرفنك، إن جدت عداوتنا والتمس النصر منكم، عوض، واحتملوا ويروى: "تحتمل". ويقال: شالت نعامة فلان ثم سكن. وذلك إذا غضب. وإذا خف القوم من منزلهم قيل: شالت نعامتهم. ويقال: قد تأطم: كأنه يتكسر من الغيظ. وقد تأجم: إذا توهج. ويقال: فيه ازدهاف، أي: استعجال. ويقال: عبد عليه، وأسف عليه، وأبد عليه، يعبد ويأسف ويأبد، والتهب عليه. ويقال: قد جاء مبرطما، إذا تزغم عليه وغضب.

1 / 56