183

Alfaz

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Chercheur

د. فخر الدين قباوة

Maison d'édition

مكتبة لبنان ناشرون

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٨م

Genres

٤٥ - باب النفي لأحد وما قام مقامه يقال: ما بها أحد، وما بها دوي، وما بها دعوي، وطهوي، ودبي، ولا لاعي قرو. قال: أبو الحسن: دوي منسوب إلى الداوية. الأصمعي: يقال: ما بالدار عريب، وما بها دبيج، وما بها دوري، وطوري، ووابر، ونافخ ضرمة. وما بها صافر، وديار وأرم -ابن الأعرابي: آرم على: فاعل- وأيرمي وإرمي. غيره: ما بها طؤوي على مثال قولك: طعوي، وطوئي على مثال قولك: طوعي. أبو زيد: يقال: ما بها أريم. الأصمعي والكسائي: يقال: ما بها شفر. أبو زيد: ما بها تامور: مثله. ويقال أيضا في الركية: ما بها تامور. يعني الماء. وهو قياس على الأول. غيره: يقال: ما بها عين، وما بها عين. يعني إنسانا. وما بها ديار ولا داري، وما بها كراب، وما بها كتيع. معنى هذا كله: ما بها أحد. وما بها طارف، وما بها أنيس.

1 / 185