137

Alfaz

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Chercheur

د. فخر الدين قباوة

Maison d'édition

مكتبة لبنان ناشرون

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٨م

Genres

هِدانٌ، أخُو وَطبٍ، وصاحِبُ عُلبةٍ يَرَى المَجدَ أن يَلقَى خَلاءً، وأمرُعا الفراء: يقال: رجل ذو كسرات، وذو هزرات، وإنه لمهزر. وهو الرجل يغبن في كل شيء. وأنشد: إلّا تَدَعْ هَزَراتٍ، لَستَ تارِكَها، تُخلَعْ ثِيابُكَ، لا ضأنٌ، ولا إبِلُ الأصمعي: يقال: هو يتمته، أي: يتحمق ويأخذ في الباطل. وإذا اضطرب واسترخى بشبيه بالحمق قيل: إنه لنواس. ويقال: ناس لعابه ينوس، إذا اضطرب. ويقال: إن فيه لرخوة ورخوة -وزاد أبو العباس، حين قرئ عليه: ورخودة- وإن فيه لطريقة، وإنه لمطروق. أبو عمرو: يقال: إنه لأحمق ضاجع. وهو من الدواب: الذي لا خير فيه. ويقال: إنه لخالف وخالفة، إذا كان أحمق، وهو خالفة أهل بيته. وإنه لبين الخلفة. وقال: أبيع العبد وأبرأ إليك من خلفته. ويقال: رجل ضنيك. وهو الذي لا عزيمة له ولا رأي، ولا تراه إلا تابعا. والإمرة: الذي ليس له رأي، يسمع كلام هذا وهذا، لا يدري: بأيهما يأخذ؟ والرهدن: الأحمق. وأنشد: قُلتُ لَها: إيّاكِ أن تَوَكَّنِي عِندِيَ، في الجِلْسةِ، أو تَلَبَّنِي علَيكِ، ما عِشتِ، بِذلكِ الرَّهدَنِ التوكن: التمكن في الجلسة. والتلبن: التلبث في الحاجة. والجعبس: المائق. وأنشد: لَمّا رأيتُ سُدَّ لَيلٍ، أدمَسا، لَيلًا، دَجُوجِيَّ الظَّلامِ، خِرمِسا كَم لَيلةً، طَخياءَ ثاخًا، حِندِسا وضَمَّ كِسراهُ العَبامَ الجُعبُسا قال أبو العباس: والجعبوس أيضا.

1 / 139