وروى الشيرازي في الألقاب وابن النجار كما في كنز العمال:14/635: (عن أم سلمة قالت قال رسول الله (ص): نعم الرجل أنا لشرار أمتي! فقال له رجل من مزينة: يا رسول الله أنت لشرارهم فكيف لخيارهم؟ قال: خيار أمتي يدخلون الجنة بأعمالهم ، وشرار أمتي ينتظرون شفاعتي . ألا إنها مباحة يوم القيامة لجميع أمتي إلا رجل ينتقص أصحابي). انتهى. (وحياة الصحابة:3/45) .
- -
الأسئلة
1 هل تصححون هذه الأحاديث ؟
2 وهل تبقونها عامة شاملة لكل من سب صحابيا فتشمل معاوية وغيره من الصابة أنفسهم ، أم تحصرونها بمن سب صحابتكم الستة المفضلين أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ومعاوية؟! وتبيحون الباقين ؟
3 لماذا لاتحكمون بحرمان الصحابي من الشفاعة إذا سب صحابيا وشتمه، فتحكمون بحرمان عمر من الشفاعة لأنه سب سعد بن عبادة في السقيفة وأمر بقتله، ثم ذم الستة الذين عينهم للشورى ذما أشد من الشتم ! وتحكمون بحرمان معاوية من الشفاعة لأنه لعن أمير المؤمنين عليا عليه السلام على منابر المسلمين ؟
4 إذا كان حب الصحابة دينا ، وسبهم كفرا ، فلماذا لم تذكر ذلك آية صريحة في القرآن كآية المودة لأهل البيت عليهم السلام ولا أحاديث صريحة متفق عليها من النبي صلى الله عليه وآله في حب أهل البيت عليهم السلام وبغضهم؟!
5 - ألا ترون أن راية صحابة النبي صلى الله عليه وآله رفعت بعده في مقابل العترة وأهل البيت ؟ وأن أحاديث حب الصحابة وعدالتهم والشهادة لهم بالجنة وتحريم سبهم . . وأمثالها ، ما هي إلا نسخة مقابلة للآيات والأحاديث النبوية في أهل البيت عليهم السلام ؟!
- -
المسألة : 62
هل تؤمنون برب يعبث ويلغو في قوله وفعله ؟
روى البخاري:2/72: (عن أبي هريرة عن النبي(ص) قال: لايموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار ، إلا تحلة القسم) .
Page 150