Les Mille et Une Nuits
ألف ليل وليل
Genres
492 اختياره وما نبصره ولا ناكل معه وانتى شاكره منه مشفقه عليه بما صنع معك من الخير والاحسان . ثم انهم غضبوا لاجل الملك فجعلت النيران تخرج من افواههم كالمشاعل . فلما نظر الملك الى دلك طار عقله من الخوف منهم ، فقامت الجاريه دخلت على الملك وقالت له يا ملك رايت وسمعت شكرى فيك وسمعت حديتهم وكيف ارادوا ان ياخدونى وينزلوا الى البحر ونروح لاهلنا . فقال لها الملك حزاكى الله خيرا ، والله ما علمت انك تحبينى الا فى هده الساعه . قالت يا ملك وذهل جزا الاحسان الا الاحسان،، ، انت احسنت الى واكرمتنى وجعلتنى نصيبك من هده الدنيا فكيف يهون على فراقك وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت
الليلة المايتين والاربعون
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت
بلغنى ايها الملك السعيد ان الجاريه قالت للملك فكيف يهون على فراقك ، ه لكن اعلم ان اخى وامى وبنات عمى لما شكرت لهم منك حبوك محبة عظيمه وقالوا ما نروح حتى نجتمع به وناكل معه ويبقا بيننا وبينه خبز وملح ، وقد اشتهوا ان ينظروك. فقال سمعا وطاعه ، غير انى خايف منهم لاجل هده المشاهيب النار التى رايتها تخرج من افواههم ، وقد مت من هدا وما كنت حاضر فضحكت جلنار وقالت لا باس عليك ، ان هاولاى ادا اغتاظوا يجري 10 لهم دلك ، وما اغتاظوا الا اننى قدمت لهم الطعام وما انت حاضر . ثم اخدت بيد الملك ودخلت به عليهم والطعام بين يديهم ينتظرونه . فلما دخل عليهم سلم وترحب بهم ،
فلما راوه ردوا عليه السلام وزادوا فى تعظيمه 54/32و
Page 492