Les Mille et Une Nuits
ألف ليل وليل
Genres
ل 211
لليك الحاديه وعشر بعد المايتين
من حديت الف ليله
فلما كانت الليله القابله قالت نعم
بلغنى [ايها الملك السعيد] ان نور الدين لكمها وقال والكى ادينى قد 5 نزلت بك الى السوق لاجل ما حلفت ، وروحى الى البيت ولا يرجع يكون لك بالعاده ، والك انا محتاج الى حقك حتى ابيعك ، انا لو بعت من اتات بيتى حا قد تمنك مرار. فلما سمع الوزير هده الكلام نظر اليه وقال له والك انت بقى عندك شى يباع بدرهم او بدينار. ثم ان الوزير تقدم اليه واراد ان يبطش به . فعند دلك نظر نور الدين الى التجار والمناديه واهل السوق - وكانوا الكل 10 يحبوا نور الدين - وقال لهم والله لولا انتم قتلته . فاشاروا اليه الكل بعين الاشاره ((افتصل منك اليه فما احد يدخل بينكم) . فتقدم اليه نور الدين - وكان صبى متعافى - فمسك الوزير وجدبه من على قربوص السرج ارماه الى الارض . وكان هناك معجنة طين فارماه فى وسطها وجعل يلطشه ويلكمه فجات لكمه على اسنانه فاستحم الوزير بدمه . وكان مع الوزير عشرة مماليك. فلما رآوا استادهم قد فعل به هده الفعال حطوا ايديهم
على مقابض 37/32و سيوفهم وارادوا ان يجردوها ويهجموا على نور الدين على يقطعوه ، وادا بالناس قامت عليهم وجماعة التجار وقالوا لهم هده وزير وهدا ابن وزير، وربما يصطلحوا وقت اخر تبقوا انتوا مبغوضين ، او تجى فيه ضربه تروحوا كلكم رواح. نحس ، ومن الراى انكم لا تدخلوا بينهم . فلما فرغ نور الدين من ضربه للوزير اخد الجاريه وراح الى الدار . واما الوزير فانه نهض على حيله وقد صار تلات الوان ، الطين اسود والدم احمر وقماشه ابيض . فلما راى نفسه على هده الترتيب اخد برش عمله فى رقبته واخد فى يده عقدتين من الحلفا ولا زال يجرى الى تحت قصر السلطان محمد بن سليمان الزينبى ونادا يا ملك الزمان مظلوم . فلما سمع السلطان هده الكلام قال على بهده الدى يزعق .
Page 452