ل 165 فعند دلك اعتقد العبد النحس ان اخى قد مات فسمعه اخى يقول اين 25 المليحه ، فاقبلت اليه جاريه وبيدها طبق كبير فيه ملح كتير. فلم يزل يحشو جراحات اخى الى ان غمى عليه وهو لا يتحرك مخافه من العبد يشعر فيه انه حى فيقتلوه وتروح في كيسه

قال الراوى تم ان الجاريه مضت الى حال سبيلها ، فصاح الاسود اين المسردبه ، فجات العجوز الى اخى فجرت برجله وفتحت سردابا فارمت اخى 30 فيه على جماعة قتلا . فاقام مكانه يومين وهو مغمى عليه لا يتحرك - وكان الله 15/3ظ عز وجل حعل دلك الملح سببا لحياته لانه قد قطع الدم عنه - وراى اخى نفسه مطاوعته على الحركه فقام ومشى قليلا من السرداب وهو خايف وخرج الى برا فمشى فى الظلام حتى اختفى فى الدهليز الى الصبح . فلما كان باكر النهار خرجت تلك العجوز الملعونه فى طلب صيدا اخر متله فخرج اخى فى 35 اترها وهى لا تعلم فاتى الى منزله . فلم يزل يعالج نفسه شهرا حتى تعافا وهو مع دلك يتعاهد العجوز وينظر اليها كل وقت وهى تاخد واحد بعد واحد وتوديه الى تلك الدار واخى لا ينطق بشى . وانه لما رجعت اليه روحه وقوته عمد الى خرقه فعمل منها كيسا وملاه زجاجا

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد يا اختاه ما 40 اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك

لليله المايه والخمسه وشتون

من حديت الف ليله وليله 66/2و فلما كانت الليلة القابله قالت

كعى رايها الملك السعيد ان الخياط فان لملك الصين] ان المزين قان

Page 369