Les Mille et Une Nuits
ألف ليل وليل
Genres
ل 163 يدى وانا جاريتك ، فلا اكلمها ، فتلح عليا وتقول لا بد من شربه وتقدمه الى فمى ، فانفض يدى فى وجهها وارفصها برجلى واعمل ها كدا)) . تم رفص برجله فوقعت فى القفص الزجاج ، وكان فى مكان عالى مرتفع فنزل الى الارض وتكسر كلما فيه. فصاح الخياط وقال هدا كله من كبر نفسك يا 20 اوسخ المعرصين ، والله لو كان الى امرك لامرتك بالصفع ماية دره واشهرتك فى البلد. فعند دلك يا امير المومنين لطم اخى على وجهه وخرق تيابه واقبل يلطم ويبكى والناس ناظرين اليه وماضين الى صلاة الجمعه ، فمنهم من رحمه ومنهم من لم يفكر فى امره ، واخى على تلك الحاله قد دهب منه الربح وراس المال . فاقام ساعه يبكى وادا هو بامراة حسنه ومعها عدة خدام وهى راكبه على بغله بسرج دهب يفوح المسك منها وهى ماضيه . فلما نظرت الى اخى والى حاله وبكايه دخل قلبها الرحمه فسالت عن حاله فقالوا لها انه كان معه طبق زجاج يتعيش فيه فانكسر منه فصابه ما ترين . فنادت بعض الخدام وقالت له ادفع له مهما معك . فدفع له صره وجد فيها خمس ماية دينار. فلما وقعت فى يده كاد يموت من شدة الفرح واقبل اخى بالدعا لها وعاد الى منزله 30 غنيا. وقعد مفكرا وادا بالباب يدق. فقال من . قالت يا اخى كلمنى كلمه. فقام اخى وفتح الباب وادا هو بعجوزة لا يعرفها . فقالت له يا بنى اعلم ان الصلاة قربت وانا بغير وضو واحب ان تفتح لى منزلك حتى اتوضا . فقال لها سمعا وطاعه . تم دخل اخى وامرها بالدخول فدخلت ودفع لها ابريقا تتوضا به ، وجلس اخى وهو طاير القلب بالدنانير وصرها فى هميان . فلما فرغ 35 من هدا وفرغت العجوز من صلاتها اقبلت العجوز الى موضع اخى جالس فيه فصلت ركعتين . تم انها دعت لاخى 64/22ظ وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت
Page 367