Les Mille et Une Nuits
ألف ليل وليل
Genres
ل48 10 معه حراسا يوصلوه الى بلده . تم انه ودعه وانصرف عنه المحسود ولا عاتبه على ما فعل به
فانظر ايها العفريت الى عفو المحسود عن الحاسد ، كيف حسده فى البدايه تم اداه وسافر له وبلغ به الى ان رماه فى البير واراد قتله ، ولم يقابله على اداه بل صفح عنه وعفا . تم بكيت ايها السيده بين يديه البكا الشديد الدى ما 15 عليه من مزيد ، تم انشدت اقول (44) :
1 هب الجنا فلم تزل اهل النهى
يهبون لجانين ما يجنونه
2 انى احتويت على الدنوب باسرها
فاحوى من الصفح الجميل فنونه
3 فمن ابتغى عفو الدى هو فوقه
فليعف عن دنب الدى هو دونه
فقال العفريت اما قتلك فلا ، واما ان اعفو عنك حتى تخرج سالما من بين يدى فما لك الى هده سبيل ، وانى عفوت على قتلك وسوف اسحرك . تم اقتلعنى وطار بى حتى نظرت الى الدنيا كانها السحاب الابيض . تم حطنى على جبلا واخد قليل تراب وهمهم عليه وعزم . تم طرشنى به فقال اخرج من 20 هده الصوره الى صورة قرد ، فالوقت صرت قردا ومضى وتركنى . فلما ان صرت الى ما صرت اليه بكيت على نفسى ودميت الزمان الدى لم يصفى لانسان ، وقمت تحدرت من على الجبل فوجدت برأ متسعا وسافرت فيه مدة شهر فانتهى بى السير الى ساحل بحرا ، فكما وقفت على الشط انظر اجد مركبا فى وسط البحر قد طاب ريحه وهو يشق فى لججه ، فعمدت الى غصن 25 شجره فكسرته واخدت الغصن وصرت اشور للمركب واجرى بطول المركب غاديا ورايحا وانا الوح بالغصن واشير به الى المركب ولا لى لسان انطق به وقد انكسر خاطرى ، وادا بالمركب قد انحرفت طالبه البر الى ان وصلت اليه وادا بها مركب كبير وفيها تجار شتا وهى موسوقه بضايع وبهار. فلما راونى التجار قالوا للريس وغررت بنا وباموالنا لاجل قرد وهو ادا كان فى موضع تنتزع منه البركه . فقال واحدا انا اقتله ، وقال اخر وانا ارسل اليه
نشابه ، وقال اخر ا53/1 و
Page 168