الديباج للختلي
الديباج للختلي
Chercheur
إبراهيم صالح
Maison d'édition
دار البشائر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٩٤
Genres
٩٩ - [.. ..] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، قَالَ: ⦗٥٤⦘ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، لِتَكُنْ كَلِمَتُكَ طَيِّبَةً، وَوَجْهُكَ بَسْطًا، تَكُنْ أَحَبَّ إِلَى النَّاسِ مِمَّنْ يُعْطِيهُمُ العطاء.
١٠٠ - [.. ..] قَالَ: وَحَدَّثَنِي رُشْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: لا يَنْبَغِي لِلصِّدِّيقِ أَنْ يَكُونَ صَاحِبَ حَانُوتٍ.
١٠١ - [.. ..] عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: مَنْ قَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ، يَقْرَأُ فِي الأُولَى بفاتحة الكتاب و﴿قل يا أيها الكافرون﴾، وآية الكرسي، وفي الثانية اثنتا عشرة مرة ﴿قل هو الله أحدٌ﴾ بنى الله له مئة ألف أَلْفِ غُرْفَةٍ مِنْ لؤلؤٍ.
١٠٢ - [.. ..] عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ شيءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ الْقَلَمَ، وَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلَّ شيءٍ يكون».
١٠٣ - [حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ، أَنا الْمُعَلَّى بْنُ هِلالٍ،] عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ إِبْلِيسُ عَلَى سُلْطَانِ سَمَاءِ الدُّنْيَا وَسُلْطَانِ الأَرْضِ؛ وَكَانَ مَكْتُوبًا فِي الرَّفِيعِ الأَعْلَى عِنْدَ اللَّهِ [أَنَّهُ] سَيَجْعَلُ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً، وَأَنَّهُ ⦗٥٥⦘ سَتَكُونُ دماءٌ وأحداثٌ،؛ فَوَجَدَ ذَلِكَ إِبْلِيسُ فَقَرَأَهُ وَأَبْصَرَهُ دُونَ الْمَلائِكَةِ؛ فَلَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَمْرَ آدَمَ ﵇ لِلْمَلائِكَةِ، أَخْبَرَ إِبْلِيسُ الْمَلائِكَةَ أَنَّ هَذَا الْخَلِيفَةَ الَّذِي يَكُونُ سَتَسْجُدُ لَهُ الْمَلائِكَةُ. وَأَسَرَّ إِبْلِيسُ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ لَنْ يَسْجُدَ لَهُ أَبَدًا؛ وَأَخْبَرَ [الْمَلائِكَةَ] أَنَّ اللَّهَ سَيَخْلُقُ خَلْقًا، وَأَنَّهُ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ، وَأَنَّهُ سَيَأْمُرُ الْمَلائِكَةَ يَسْجُدُونَ لِذَلِكَ الْخَلِيفَةِ. قَالَ: فَلَمَّا قَالَ اللَّهُ تعالى: ﴿إني جاعلٌ في الأرض خليفةً﴾ حَفِظُوا مَا كَانَ قَالَ لَهُمْ إِبْلِيسُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَقَالُوا: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قال إني أعلم ما لا تعلمون﴾.
١٠٠ - [.. ..] قَالَ: وَحَدَّثَنِي رُشْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: لا يَنْبَغِي لِلصِّدِّيقِ أَنْ يَكُونَ صَاحِبَ حَانُوتٍ.
١٠١ - [.. ..] عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: مَنْ قَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ، يَقْرَأُ فِي الأُولَى بفاتحة الكتاب و﴿قل يا أيها الكافرون﴾، وآية الكرسي، وفي الثانية اثنتا عشرة مرة ﴿قل هو الله أحدٌ﴾ بنى الله له مئة ألف أَلْفِ غُرْفَةٍ مِنْ لؤلؤٍ.
١٠٢ - [.. ..] عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ شيءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ الْقَلَمَ، وَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلَّ شيءٍ يكون».
١٠٣ - [حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ، أَنا الْمُعَلَّى بْنُ هِلالٍ،] عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ إِبْلِيسُ عَلَى سُلْطَانِ سَمَاءِ الدُّنْيَا وَسُلْطَانِ الأَرْضِ؛ وَكَانَ مَكْتُوبًا فِي الرَّفِيعِ الأَعْلَى عِنْدَ اللَّهِ [أَنَّهُ] سَيَجْعَلُ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً، وَأَنَّهُ ⦗٥٥⦘ سَتَكُونُ دماءٌ وأحداثٌ،؛ فَوَجَدَ ذَلِكَ إِبْلِيسُ فَقَرَأَهُ وَأَبْصَرَهُ دُونَ الْمَلائِكَةِ؛ فَلَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَمْرَ آدَمَ ﵇ لِلْمَلائِكَةِ، أَخْبَرَ إِبْلِيسُ الْمَلائِكَةَ أَنَّ هَذَا الْخَلِيفَةَ الَّذِي يَكُونُ سَتَسْجُدُ لَهُ الْمَلائِكَةُ. وَأَسَرَّ إِبْلِيسُ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ لَنْ يَسْجُدَ لَهُ أَبَدًا؛ وَأَخْبَرَ [الْمَلائِكَةَ] أَنَّ اللَّهَ سَيَخْلُقُ خَلْقًا، وَأَنَّهُ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ، وَأَنَّهُ سَيَأْمُرُ الْمَلائِكَةَ يَسْجُدُونَ لِذَلِكَ الْخَلِيفَةِ. قَالَ: فَلَمَّا قَالَ اللَّهُ تعالى: ﴿إني جاعلٌ في الأرض خليفةً﴾ حَفِظُوا مَا كَانَ قَالَ لَهُمْ إِبْلِيسُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَقَالُوا: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قال إني أعلم ما لا تعلمون﴾.
1 / 54