قال: ولا قبلين.
قلنا: يا أخي ما تقول، يا أخي ارحم، وحياة رحمة أبوك وبعدين؟
وجاد علينا بالقليل، ولم يشف غليلنا أبدا. وتركنا ولعة كالنار الموقدة. وبدلا من أن يهدئنا حديثه زادنا اشتعالا. وقال واحد منا: سيبوكو منه يا ولاد. ده مش كله فتش.
وقال آخر: طيب تحلف إن ده حصل.
وأقسم محمد، وازددنا ثورة ولم نصدق.
وأقسم بتربة أمه. وقلنا: كداب أنت بتضحك علينا.
فقال: أبدا، والله هذا ما حصل.
قلنا : كداب.
قال: يا ولاد أنا عمري ما كدبت عليكم.
قلنا: أنت كداب.
Page inconnue