الأسئلة والأجوبة الفقهية
الأسئلة والأجوبة الفقهية
Numéro d'édition
العاشرة
Année de publication
١٤١٢ هـ
Genres
مفروضها خمس فوقت الظهر … من الزوال ينتهي بالعصر
إذ صار ظل كل شيء مثله … بعد الزوال غير ظل قبله
والعصر يأتي مع مصير ظله … بعد الزوال زائدًا عن مثله
وإن بصر مثليه ظل طارى … بعد الزوال فهو الاختياري
وبعده الجواز ما لم تغرب … وبالغروب جاء وقت المغرب
وفي القديم يلزم امتداده … إلى العشاء والراجح اعتماده
ثم العشا من بعد حمرة الشفق … وينتهي إذا بدا فجر صدق
والصبح بالفجر الأخير يشرع … وينتهي بالشمس حين تطلع
٢٥ - صلاة الظهر
س ١٥٢: بين حكم تقديم صلاة الظهر وحكم تأخيرها مقرونًا بالدليل.
ج: يستحب تقديمها إلا في شدة الحر فالتأخير أولى، أما التقديم فدليله: ما ورد عن جابر بن سمرة قال: «كان النبي ﷺ يصلي الظهر إذا دحضت الشمس» رواه أحمد ومسلم وابن ماجه وأبو داود، وعن أنس قال: «كان رسول الله ﷺ يصلي الظهر في أيام الشتاء وما ندري ما ذهب من النهار أكثر أو ما بقي منه» رواه أحمد، وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها» رواه الترمذي والحاكم وصححاه، وأصله في «الصحيحين»، وأما التأخير في شدة الحر، فلما ورد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم» رواه الجماعة، وعن أنس قال: «كان النبي ﷺ إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد عجل» رواه النسائي وللبخاري نحوه.
وعن أبي ذر قال: «كنا مع النبي ﷺ في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن الظهر، فقال النبي ﷺ: «أبرد»، ثم أراد أن يؤذن،
1 / 78