الآراء الفقهية المعاصرة المحكوم عليها بالشذوذ في العبادات

Ali Al Rumaihi d. Unknown
40

الآراء الفقهية المعاصرة المحكوم عليها بالشذوذ في العبادات

الآراء الفقهية المعاصرة المحكوم عليها بالشذوذ في العبادات

Maison d'édition

دار التحبير للنشر والتوزيع - الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

القيم: (فإذا كان القول يخالف سنة أو إجماعًا شائعًا وجب إنكاره اتفاقًا) (^١)، بل حتى لو كان هذا في حكم القاضي فإنه ينقض كما قال الشاطبي: (ولأجل هذا ينقض قضاء القاضي إذا خالف النص أو الإجماع، مع أن حكمه مبني على الظواهر مع إمكان خلاف الظاهر، ولا ينقض مع الخطأ في الاجتهاد وإن تبين) (^٢). والذي يدخل في البحث من آراء المعاصرين: - الرأي الجديد المخالف للإجماع أو النص الصريح أو المحكوم عليه بالشذوذ. - الرأي القديم المحُكوم عليه بالشذوذ، إذا أحيا ذكره بعض المعاصرين باختياره له. ومن الضوابط المهمة: أنه لا يُتعرض بهذه الدراسة لكل ساقط من القول، وإنما المعنيُّ بهذه الدراسة: أهل العلم وحملته ممن صدر عنهم ما يمكن أن يكون شذوذًا، واشتهر هذا القول إما: بشهرة صاحبه (^٣)، أو بالتأليف فيه والمنافحة عنه، أو بكثرة ترداده بين الناس وانتشاره.

(^١) إعلام الموقعين عن رب العالمين (٣/ ٢٢٣ - ٢٢٤). (^٢) الموافقات (٥/ ١٣٨). (^٣) بعض العلماء في زماننا الأصل في أقواله الشهرة كابن عثيمين والألباني -رحمهما الله-.

1 / 41