La Vie Ascétique et la Description des Ascètes
الزهد وصفة الزاهدين
Chercheur
مجدي فتحي السيد
Maison d'édition
دار الصحابة للتراث
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1408 AH
Lieu d'édition
طنطا
Genres
Soufisme
٢٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو السَّحْمَاءِ الْكَلْبِيُّ قَدْ بَلَغَ مِنَ الدُّنْيَا وَالسُّلْطَانِ مَبْلَغًا، ثُمَّ عَزَمَ لَهُ عَلَى الزُّهْدِ فِيهَا فَتَرَكَ ذَلِكَ أَجْمَعَ، وَأَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ وَالنُّسُكِ فَأَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ أَنَّهُ خَرَجَ مَرَّةً إِلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فَنَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ اسْتَرَحْنَا مِنْ صُحْبَةِ الْمُلُوكِ، هَذَا رَحْلُنَا إِذَا شِئْنَا، نَتَّكِئُ إِذَا شِئْنَا، وَنَعْمَلُ مَا أَرَدْنَا»
الْمَقَالَةُ الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ
٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: قَالَ سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ: " الزُّهْدُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ وَاحِدٌ أَنْ تُخْلِصَ الْعَمَلَ لِلَّهِ وَالْقَوْلَ، فَلَا يُرَادَ بِشَيْءٍ مِنْهُ الدُّنْيَا، وَالثَّانِي: تَرْكُ مَا لَا يَصْلُحُ، وَالْعَمَلُ بِمَا يَصْلُحُ، وَالثَّالِثُ: الْحَلَالُ أَنْ تَزْهَدَ فِيهِ، وَهُوَ تَطَوُّعٌ، وَهُوَ أَدْنَاهُ "
الْمَقَالَةُ الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ
٢٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غُزَيَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، سَأَلَ رَبِيعَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا عُثْمَانَ، مَا رَأْسُ الزَّهَادَةِ؟ قَالَ: «جَمْعُ الْأَشْيَاءِ لِحِلِّهَا» قَالَ: لَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ: «وَوَضْعُهَا فِي حَقِّهَا»
الْمَقَالَةُ الْخَامِسَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ
الْمَقَالَةُ الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ
٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: قَالَ سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ: " الزُّهْدُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ وَاحِدٌ أَنْ تُخْلِصَ الْعَمَلَ لِلَّهِ وَالْقَوْلَ، فَلَا يُرَادَ بِشَيْءٍ مِنْهُ الدُّنْيَا، وَالثَّانِي: تَرْكُ مَا لَا يَصْلُحُ، وَالْعَمَلُ بِمَا يَصْلُحُ، وَالثَّالِثُ: الْحَلَالُ أَنْ تَزْهَدَ فِيهِ، وَهُوَ تَطَوُّعٌ، وَهُوَ أَدْنَاهُ "
الْمَقَالَةُ الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ
٢٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غُزَيَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، سَأَلَ رَبِيعَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا عُثْمَانَ، مَا رَأْسُ الزَّهَادَةِ؟ قَالَ: «جَمْعُ الْأَشْيَاءِ لِحِلِّهَا» قَالَ: لَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ: «وَوَضْعُهَا فِي حَقِّهَا»
الْمَقَالَةُ الْخَامِسَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ
1 / 28