La Vie Ascétique et la Description des Ascètes
الزهد وصفة الزاهدين
Chercheur
مجدي فتحي السيد
Maison d'édition
دار الصحابة للتراث
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1408 AH
Lieu d'édition
طنطا
Genres
Soufisme
٢٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ قَالَ: سَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُولُ: «عَلَامَةُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا الزُّهْدُ فِي النَّاسِ»
وَفِيهِ قَوْلٌ ثَامِنَ عَشَرَ
٢٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ يَقُولُ: " اخْتَلَفُوا عَلَيْنَا فِي الزُّهْدِ فِي الْعِرَاقِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: تَرْكُ لِقَاءِ النَّاسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: تَرْكُ الشَّهَوَاتِ ". قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: «وَقَوْلُهُمْ قَرِيبٌ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ» قَالَ أَحْمَدُ: «مَنْ تَرَكَ لِقَاءَ النَّاسِ فَهُوَ لِلشَّهَوَاتِ أَتْرَكُ»
وَفِيهِ قَوْلٌ تَاسِعَ عَشَرَ قَالَهُ أَبُو عِسَارٍ الْقَسْمَلِيُّ
قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سَمِعْتُ أُمَّ الْقَاسِمِ الْكَبِيرَةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عِسَارٍ الْقَسْمَلِيَّ يَقُولُ: «الدُّنْيَا هِيَ النَّفْسُ» . قُلْتُ: فَكَأَنَّهُ يَقُولُ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا الزُّهْدُ فِي النَّفْسِ، وَمَعْنَاهُ فِي شَهَوَاتِهَا وَمَحْبُوبِهَا، كَأَنَّهُ إِذَا كَانَ يَشْغَلُ عَنِ اللَّهِ، وَرَاحَاتِهَا
الْمَقَالَةُ الْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ: «الْقَنَاعَةُ مِنَ الرِّضَا بِمَنْزِلَةِ الْوَرَعِ مِنَ الزُّهْدِ»، قَالَ: فَهَذَا أَوَّلُ الرِّضَا، يَعْنِي الْقَنَاعَةَ، وَهُوَ أَوَّلُ الزُّهْدِ، يَعْنِي الْوَرَعَ "
الْمَقَالَةُ الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو هَاشِمٍ الْمَغَازِلِيُّ
وَفِيهِ قَوْلٌ ثَامِنَ عَشَرَ
٢٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ يَقُولُ: " اخْتَلَفُوا عَلَيْنَا فِي الزُّهْدِ فِي الْعِرَاقِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: تَرْكُ لِقَاءِ النَّاسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: تَرْكُ الشَّهَوَاتِ ". قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: «وَقَوْلُهُمْ قَرِيبٌ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ» قَالَ أَحْمَدُ: «مَنْ تَرَكَ لِقَاءَ النَّاسِ فَهُوَ لِلشَّهَوَاتِ أَتْرَكُ»
وَفِيهِ قَوْلٌ تَاسِعَ عَشَرَ قَالَهُ أَبُو عِسَارٍ الْقَسْمَلِيُّ
قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سَمِعْتُ أُمَّ الْقَاسِمِ الْكَبِيرَةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عِسَارٍ الْقَسْمَلِيَّ يَقُولُ: «الدُّنْيَا هِيَ النَّفْسُ» . قُلْتُ: فَكَأَنَّهُ يَقُولُ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا الزُّهْدُ فِي النَّفْسِ، وَمَعْنَاهُ فِي شَهَوَاتِهَا وَمَحْبُوبِهَا، كَأَنَّهُ إِذَا كَانَ يَشْغَلُ عَنِ اللَّهِ، وَرَاحَاتِهَا
الْمَقَالَةُ الْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ: «الْقَنَاعَةُ مِنَ الرِّضَا بِمَنْزِلَةِ الْوَرَعِ مِنَ الزُّهْدِ»، قَالَ: فَهَذَا أَوَّلُ الرِّضَا، يَعْنِي الْقَنَاعَةَ، وَهُوَ أَوَّلُ الزُّهْدِ، يَعْنِي الْوَرَعَ "
الْمَقَالَةُ الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو هَاشِمٍ الْمَغَازِلِيُّ
1 / 26