35

Al-Wasit fi Qawaid Fahm al-Nusus al-Shar'iyyah

الوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية

Maison d'édition

الغدير للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1427 AH

Lieu d'édition

بيروت

  • وفي حجة الوداع بعرفة.

  • وفي غدير خم عندما عهد للإمام علي بالخلافة.

  • ومن على منبره في مسجده الشريف بالمدينة.

  • وفي حجرته المباركة قبيل وفاته.

وقاله ﷺ بصيغ مختلفة تلتقي عند معنى واحد هو وضع العترة الشريفة عديلة القرآن الكريم فكما يُلزم المسلمون بالتمسك بالقرآن الكريم وأخذ الأحكام منه يُلزمون أيضاً بالتمسك بالعترة الشريفة وأخذ الأحكام منهم.

وهذا يعني أن أهل البيت هم الطريق لسنة رسول الله ﷺ. وقد أخرج السيد هاشم التوبلي البحراني في كتابه (غاية المرام) لهذا الحديث تسعة وثلاثين طريقاً من طرق أهل السنة واثنين وثمانين طريقاً من طرق الشيعة عن أهل البيت عليهم السلام.

وذكر السيد التستري في كتابه (إحقاق الحق) من الصحابة الذين رووه وروي عن طريقهم تسعة عشر صحابياً.

ورواه السيد مير حامد حسين الهندي في موسوعته (عبقات الأنوار في مناقب الأئمة الأطهار) - الجزء الثاني من الطبعة الثانية بإيران سنة ١٣٨١هـ - «عن جماعة تقرب من المائتين من أكابر علماء المذاهب من المائة الثانية إلى المائة الثالثة عشرة، وعن الصحابة والصحابيات أكثر من ثلاثين رجلاً وامرأة، كلهم رووا هذا الحديث الشريف عن النبي ﷺ".

إن هذا الكم من الرواة الذي يرتفع في عدده إلى أكثر من ثلاثين صحابياً وصحابية هو فوق التواتر بما يعطينا الوثوق بصدوره عن رسول الله ﷺ بتمام التيقن وكمال الاطمئنان.

33