45

الأمنية في إدراك النية

الأمنية في إدراك النية

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1404 AH

Lieu d'édition

بيروت

وَهَذِه النَّظَائِر كَثِيرَة فِي أَبْوَاب الْفِقْه وَإِذا قيل لأكْثر الْفُقَهَاء ردهَا الى أحد الْأَحْكَام الْخَمْسَة عسر عَلَيْهِ وَإِذا فسرت لَهُ وجدت ظَاهره لَا ينكرها وَلَيْسَ فِيهَا صعوبة غير أَن التفطن لذَلِك يعسر قبل ذكره فطالما سَأَلت الْفُقَهَاء عَن الْحَدث وَالطَّهَارَة والنجاسه فَلَا يجيبون فَإِذا بينتها لَهُم وجدوها سهله فَلْيَكُن لَك بِهَذَا التنبه يقظه على هَذِه الْأُمُور فِي مواردها بِحَيْثُ تجيب عَنْهَا بسهوله وَالله تَعَالَى هُوَ الْخَالِق لما يَشَاء من الْخَيْر فِي قُلُوب عباده

1 / 47