16

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Maison d'édition

مطبعة الجمالية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1330 AH

Lieu d'édition

مصر

أنك المجيب السميع وكن لي في الأمور كلها آمين وقال البدوي المجلسي الشنقيطي في نظمه للسير والأنساب:

ومن رأى خلاف ما ذكرته * فليتئد لعل ما أبصرته

في غير ما طالعه إذ الطرق * لا سيما في الفن ذا قد تفترق
وربما أنكر ضيق العطن * والباع والبحث على فطعن
ولست إلا من مشاهير الكتب * آخذ فلزكها أو ليسب
ومن يكن مستوعباً مثلي ذكر * مشتهراً منها وغير ما اشتهر
وأما الناسخ فإنه يقول ومن يكن مختطباً مثلي المبدل مستوعباً غيره،
والعلم ذو كثرة في الصحف منتشراً * وأنت يا خل لم تستكمل الصحفا

(قال العلامة) المشارك صاحب الفا ليف العديدة محتض بابد بن عبد الديماني:

وضح الحق يا لبيب فسلم * إن تسليم الحق فيه سلامة

ليس من أخطأ الصواب بمخط * إن يؤب لا ولا عليه ملامة
إنما المخطئ المسيء من إذا ما * وضح الحق لج يحمى كلامه
حسنات الرجوع تذهب عنه *سيئات الخطأ وتنفي الملامة

وستأتي بحول الله في آخر الكتاب معها تشطير العلامة الأديب سيدي عبد الرحمن بن العلامة المشارك شيخ الجماعة سيدي جعفر الكتاني رضي الله عنه وسيعلم مطالع هذا المجموع أنه أودع فيه من كلام الأمة الأجلاء ما شاء الله ما يستفيد منه العالم والجاهل ومن رأى ما لا يعجبه فيه فليزد في المطالعة عساه يرى ما يعجبه إن شاء الله من قول يوافق خاطره ومن انتقده والحق افتقد * وأراد أن يبين ما للناسخ من جهل هو أن فعل فهو له أهل هان لإ يتداركه الله بلطفه * وكرمه وحلمه وعطفه * يجد في المجموع ما يكفيه ولا يحتاج إلى غيره ولا يقال إنه رد عليه كذا وكذا إنما يقال ذاك في حق أهل العلم وأما الجاهل فيقال تبين جهله وهو يقر بما هو الواقع فيه إنه جاهل * ولولا فضل الله ثم بركة شيخه أدام الله عزه لقصم منه التبج والصالب والكاهل* وعلى ذلك يرد المناهل # عسى ما لم يكن من أهل العلّ يكون في الناهل * ويطلب ما يرغب من ذلك وأن بصير الصعب عليه من كل شيء الساهل «آمين بفضل الله وكرمه ويزعم أن ما تبين ما أنكر عليه إنه في السنة لاغير وأما ما ذكر في الكتاب من زعمه * فإنه يقول من قبله فذاك من فضله . وعلمه وحلمه* ومن لم يقبله حق له » لأنه صدر من جاهل جهلة النقلة* كان الله له وأحبته آمين ووفقهم لما يحبه وبرضاء آمين

(تنبيه) زعم تأتي بمعنى قال جاء في الحديث زعم جبريل وسببوبه يقول في كتابه زعم الخليل وهو شيخته ومراده قال ذكره النووي في أول شرحه وغيره فلينظر ومنه قوله تعالى أو تسقط السماء كما زعمت أي كما أخبرت ويطلق على الظن وعليه فمن شاء حمل زعم الناسخ على القول أو الظن وبالله التوفيق ربنا اغفر لنا ولا خواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم

﴿مقدمة﴾

(اعلم) وفقني الله وإياك أن هذا المجموع كما ذكر قبل ما فيه إلا النقل من الأحاديث الصحاح وما هو غير صحيح بينه كوا ذكره الأصل المأخوذ منه والقليل منها يذكر سنده إلا كثر أن يذكر المأخوذ منه لأنه يكفي ولله الحمد لأن الحديث في هذا الزمان ولا سيما في المغرب كاد يكون عنقاء مغرب أو كان ومن اتصل بالقليل منه بظن أنه احتاط بالأوفر الجليل * وأنشد في الفقيه محمد الأمين المتقدم إذا رأى ما في هذه الورقات من العزو للحديث مع قلة

ما

8