(٥) أن يترجم ابن حبان للراوي في طبقة غير طبقته، كما في ترجمة حبيب بن مهاجر (١).
(٦) أن يترجم ابن حبان للراوي في «الثقات» وفي «المجروحين»، وقد نص ابن قطلوبغا على اعتنائه ببيان ذلك كما تقدم.
-لا يجزم ابن قطلوبغا أحيانًا بتوهيم ابن حبان بل يتردد في ذلك كما في ترجمة إبراهيم بن عميرة (٢).
-وقد دفعت هذه الأوهام ابن قطلوبغا لانتقاد ابن حبان وكتابه في مواضع كثيرة، فقال:
-إنه «يترجم على التوهم» كما في ترجمة أحمد بن داود أبو سعيد الحداد (٣).
- وقال: «لو فعل هذا غيره-أي تكرار الراوي الواحد في عدة مواضع- رماه بالغفلة»، كما في ترجمة أبان بن عمران (٤).
-وقال: إنه «يكرر ولا يدري»، كما في ترجمة سالم مولى دوس (٥).
(جـ) ومن أهم الإضافات العلمية التي استفدناها من كتاب ابن قطلوبغا أنه