ورأينا ابن جرير الطبري ﵀ عند ما تحدث عن التأويل جعل القرآن ثلاثة أقسام منه قسم لا يعلم تأويله إلا الله الواحد القهار ولا سبيل للوصول إليه.
وخلاصة القول: أنه لا بدّ من تقرير أن الذي حمل المتكلمين على تلك التأويلات في الغالب هو حسن النية وطلب التنزيه لله تعالى، ولكن حسن النية من غير اعتماد على الأصول المعتمدة للفهم السليم لا يغني من الحق شيئا.
1 / 37
[مقدمة الدكتور علي أحمد فراج]
[مقدمة الدكتور مجاهد محمد هريدي]
مقدمة
المبحث الثاني أهمية ومكانة علم التفسير
المبحث الثالث أهمية علم أصول التفسير
المبحث الرابع نشأة علم التفسير وأصوله
المبحث الخامس أهم المصنفات في أصول التفسير
المبحث السادس مصادر علم التفسير
المبحث السابع أنواع التفسير
المبحث الثامن أحسن طريقة للتفسير
المبحث العاشر التأويل عند السلف والمتكلمين والفرق بين التفسير والتأويل
المبحث الحادي عشر التحذير من الاجتراء علي التفسير بغير علم