التيسير في التفسير
التيسير في التفسير
Chercheur
ماهر أديب حبوش وآخرون
Maison d'édition
دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1440 AH
Lieu d'édition
أسطنبول
Genres
Tafsir
نِعْمَتَكَ﴾ [النمل: ١٩]، ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا﴾ [الأنبياء: ٨٩]، ﴿رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي﴾ [مريم: ٤]، ﴿رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ﴾ [المائدة: ١١٤]، ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا﴾ إلى آخر السورة.
وقالت الصحابةُ الأربعةُ: ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا﴾ [آل عمران: ١٩١]، ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ﴾ [آل عمران: ١٩٢]، ﴿رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا﴾ [آل عمران: ١٩٣]، ﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ﴾ [آل عمران: ١٩٤].
وقالت الأعداء: ﴿رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [الحجر: ٣٦]، ﴿رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا﴾ (^١)، ﴿رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا﴾، ﴿رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا﴾.
ثم إن اللَّه ﷻ أضاف هذا الاسمَ إلى ﴿الْعَالَمِينَ﴾ على العموم، فقال: ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، ثم خصَّ السماوات والأرض وما بينهما فقال: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾ [مريم: ٦٥]، ثم خصَّ السماء والأرض فقال: ﴿فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ [الذاريات: ٢٣]، ثم خصَّ المشارقَ والمغاربَ فقال: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ﴾ [المعارج: ٤٠]، ثم خصَّ المشرقين والمغربين فقال: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ﴾ [الرحمن: ١٧]، ثم خصَّ المشرقَ والمغربَ فقال: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ﴾ [الشعراء: ٢٨]، ثم خصَّ من الأرض (^٢) بيتَه فقال: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ﴾ [قريش: ٣].
وأضاف هذا الاسمَ أيضًا إلى كلِّ الناس فقال: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾، ثم خصَّ رسولَه فقال: ﴿فَوَرَبِّكَ﴾ [الحجر: ٩٢]، ثم (^٣) خصَّ أمَّتَه أيضًا فقال: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: ٦٠].
(^١) "فارجعنا" ليست في (أ) و(ف).
(^٢) في (ر): "من الأرضين"، وفي (ف): "في الأرض".
(^٣) في (أ) و(ف): "و".
1 / 104