التاريخ الأوسط

Al-Boukhari d. 256 AH
9

التاريخ الأوسط

التاريخ الأوسط

Chercheur

محمود إبراهيم زايد

Maison d'édition

دار الوعي ومكتبة دار التراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1397 AH

Lieu d'édition

القاهرة وحلب

١٦ - حَدثنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا زِيَادٌ عَنْ مُحَمَّد بن يزِيد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي رِجَالٌ مِنْ قَوْمِي مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالُوا لنا سَمِعْنَا بِمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَطَاءٍ عَن سعيد بن جُبَير عَن أبي عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وجوهم مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ يعْنى هَذَا الَّذِي قصّ لذَلِك مثلهم فِي التَّوْرَاة وَمثلهمْ الآخر فِي الْإِنْجِيل كزرع أخرج شطأه أول مَا يخرج الزَّرْع فآزره فنبت فاستغلظ فَاسْتَوَى على سوقه نَبَاته أَو نَبَاته كُلِّهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجرا عَظِيما ١٨ - حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالا حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى هَاشِمًا مِنْ قُرَيْشٍ وَاصْطَفَانِي من بني هَاشم

1 / 9