التاريخ الأوسط
التاريخ الأوسط
Chercheur
محمود إبراهيم زايد
Maison d'édition
دار الوعي ومكتبة دار التراث
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1397 AH
Lieu d'édition
القاهرة وحلب
Genres
Science du hadith
١٦ - حَدثنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا زِيَادٌ عَنْ مُحَمَّد بن يزِيد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي رِجَالٌ مِنْ قَوْمِي مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالُوا لنا سَمِعْنَا بِمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَطَاءٍ عَن سعيد بن جُبَير عَن أبي عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وجوهم مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ يعْنى هَذَا الَّذِي قصّ لذَلِك مثلهم فِي التَّوْرَاة وَمثلهمْ الآخر فِي الْإِنْجِيل كزرع أخرج شطأه أول مَا يخرج الزَّرْع فآزره فنبت فاستغلظ فَاسْتَوَى على سوقه نَبَاته أَو نَبَاته كُلِّهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجرا عَظِيما
١٨ - حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالا حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى هَاشِمًا مِنْ قُرَيْشٍ وَاصْطَفَانِي من بني هَاشم
1 / 9