169

Les biographies omises du livre de la Complétion du raffinement de la perfection par Mughlaṭāy

التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي

Enquêteur

طلاب وطالبات مرحلة الماجستير (لعام 1424 - 1425) شعبة التفسير والحديث - جامعة الملك سعود

Maison d'édition

دار المحدث للنشر والتوزيع

Édition

الأولى

Année de publication

1426 AH

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

وقال الحسين: دخلت على نصر بن زياد، فقال لي: يا أبا (1) علي، قد رأيت أن لا أقبل شهادتك، قال: قلت لم؟ قال: لأنك خالفت حفص بن عبد الرحمن، فقلت: أرأيت إن شهد عندك سفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، أكنت تقبل شهادتهما؟ قال: بلى والله، قلت: فإنهما شهدا عندي، فقبلت شهادتهما.

وقال الحسين: دخلت على يحيى، فسلمت عليه، فلم يلتفت إلي، فجلست ناحية، حتى تفرق الناس، فدنوت وقبلت رأسه، وقلت: يا أستاذ، أي جناية جنيتها؟ فقال: بلى، جنيت جناية، وركبت ذنبا عظيما، فقلت: ما هي؟ قال: أرأيت إذا نادى المنادي: أين أصحاب عبد الله بن طاهر، ألست ممن يؤخذ؟ قال: فقلت: أستغفر الله وأتوب إليه، قال: فدنا مني وعانقني، وقال: الآن أنت أخي.

روى عن بشر بن إسماعيل، وعلي بن [ ... ] (2)، والفضيل بن عياض، وسلم بن قتيبة، وبهلول بن عبيد، ومعن بن عيسى، روى عنه: أحمد بن يوسف السلمي، وأحمد بن سالم، ومحمد بن نور العامري.

وقال في موضع آخر: سئل صالح بن محمد عنه: فقال: لا بأس به، وقال مسلمة الأندلسي في كتاب "الصلة": ثقة، وقال ابن حبان: مات قبل بشر بن الحكم، سنة ثمان وثلاثين، وفي كتاب "الزهرة": روى عنه البخاري أربعة أحاديث، وقال أبو عبد الله بن منده: توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، كذا هو في غير ما نسخة، وفي كتاب "الجرح والتعديل" للباجي: روى عنه البخاري حديثا واحدا، موقوفا عن ابن عباس، في نزول قوله تعالى: {لا يحل لكم أن ترثوا النساء

Page 174