La Mise en Garde et la Réponse aux Gens des Passions et des Innovations

Abu al-Husayn al-Malti d. 377 AH
119

La Mise en Garde et la Réponse aux Gens des Passions et des Innovations

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

Chercheur

محمد زاهد الكوثري

Maison d'édition

المكتبة الأزهرية للتراث

Lieu d'édition

القاهرة

وَقَالَ وَالَّذين صَبَرُوا ابْتِغَاء وَجه رَبهم وَقَالَ ﴿إِنَّمَا نطعمكم لوجه الله﴾ وَقَالَ ﴿فأينما توَلّوا فثم وَجه الله﴾ وَقَالَ ﴿ذَلِك خير للَّذين يُرِيدُونَ وَجه الله﴾ وَقَالَ ﴿وَمَا آتيتم من زَكَاة تُرِيدُونَ وَجه الله﴾ وروى أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ فِي قَوْله ﴿فَلَمَّا تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر مُوسَى صعقا فَلَمَّا أَفَاق قَالَ سُبْحَانَكَ تبت إِلَيْك وَأَنا أول الْمُؤمنِينَ﴾ قَالَ هَكَذَا بأصابعه فَقَالَ ثَابت لحميد لَا تحدث بِهَذَا يَا أَبَا مُحَمَّد فزبره حميد وانتهره وَقَالَ حدث بِهِ أنس وَزعم أنس أَن رَسُول الله ﷺ حدث بِهِ وَأَنا أكتمه وَقَالَ ابْن مَسْعُود إِن ربكُم لَيْسَ عِنْده ليل وَلَا نَهَار وَنور السَّمَوَات وَالْأَرْض من نور وَجهه وَعَن ابْن عمر أَن أدنى أهل الْجنَّة منزلَة لمن ينظر إِلَى جنانه ونعمه وخدمه وسرره مسيرَة ألف عَام وَأكْرمهمْ على الله من ينظر إِلَى وَجهه بكرَة وعشيا ثمَّ تلى هَذِه الْآيَة ﴿وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة إِلَى رَبهَا ناظرة﴾ وَكَانَ عَليّ ﵇ يَقُول فِي دُعَائِهِ وَجهك أكْرم الْوُجُوه وجاهك خير الجاه

1 / 119