106
١٠٠٨ - وَرَوَى في أبياتِ: عَمْرِو بن المُسَلمَ: " الطويل " ١) - أَقَمْتُ زَمانًا بالمدِينَةِ رَاجِنًا ... أباصِرُ مَا وَالِ أُمَيمةَ صَانِعُ ٢) - نَهَاري نَهَارُ الناسِ حَتّى إذا دجا ... لي الليلُ هَزَّتْني إليك المضاجِعُ ٣) - أُعَللُ نفْسي بالحدِيثِ وبالمُنَى ... ويَجْمعُني والهَمُّ بالليلِ جَامعُ ٤) - ليرزُقَنْكَ الهُ من بين خَلْقِه ... أم أنت مِنَ الرِّزْقِ الذي اللهُ مَانعُ * * * نوادِرُ مُكْرمة بنت الكُحيَل الفرَاسيّة من بني عَبْد الله بن سَلَمةَ بن قُشَيرٍ أم سُليمان ١٠٠٩* قالت بي من الكَعَاعَةِ أمرٌ عظيمٌ. يُقَال كَعَّ عن الأمرِ يَكَعْ كعَاعه، إذا وقَفَ عليه. ١٠١٠* - وأنْشدَتْ: " الويل " ١) - سألتُكما باللهِ هل تَعْلَمَانهِ ... يحَلِّ إختلاطِ المِسْكِ والقَطِرانِ ٢) - سألتكما باللهِ هل تَعْلَمَانِهِ ... يَحِلُّ قيادَ الرِيّم للظَرِبَانِ ٣) - وَلم أَكُ أدرِي قبل ذلك أَنَّهُ ... يَبيتُ معَ القَمُرِيّةِ الكَرَوَانِ ١٠١١* - وأَنشَدتني: لمُريزيق بن صالح اللبيني، أبي مُدْرِكٍ، ثثم أحد بني أوس صَاحب سُعْدَى. وقالت مَكْرَمَةُ: رأَيتُهُ قَصيرَ آدَمَ ذَمِيمًا: " الطويل " ١) - وقائِلةٍ لي ما لعينيك هكذا ... جُفُونُهما مُكحُولة بالقذَى تندَا ٢) - فقلتُ لها ما رابَ عيْنِي من قذىً ... ولا رَمَدٍ إلا البُكاءُ على سْعْدَى ٣) - فلا تَعْجبي من فتح عيْنَي ها هنا ... " ثَنيرُهما " العبراتُ أربعةً جُرْدَا ٤) - جُمادى وشهر الصومِ حتى كأنَّما ... بي السِلُّ أو صادَفتُ من خيبرٍ وِرْدا ١٠١٢* - وأنشَدَتْني، وأنشَدَها: أَبو سُلَيمان الهُذَليّ: ٤٤٦ " الطويل " ١) - أَلا يا أُمَّ عبدِ الله يا شِبْهَ مُغْزِلٍ ... ترعىّ بذي الماوانِ مِكرًا وحُلبًّا ٢) - تَرَعّى به البَزْدّيْنِ ثُم مَقَيلُهَا ... سِرَارَةَ وَادٍ كانَ للسَيْل مَزْعبا ٣) - متى تَظْعَنُوا عن أرضِنا نُكْثِرُ البُكا ... عَليكُم ولا نَسْطيعُ هنالكَ مَطْلَبًا ٤) - سِوَى أنَّ منا وامِقًا ذا صَبَابَةٍ ... إذا مَا ذُكرتُم أنَّ ثم تَحَوبَا ١٠١٣* - وأَنشدتني: لمُدرك بن عبد الملك بن قَرّاشٍ الأشجَعي. ثُم أحد بني دُهَمَان، زهْدمٍ: " الوافر " ١) - كأنّ المِسْكَ بينَ جُيوبِ سَلْمَى ... إذا ما كَشَّفوا عنها الحِجالا ٢) - كأَنَّ الأقْحوانَ نُيوبُ سَلْمى ... إذا ما إهتَّز وأغتَيقَ الطِلالاَ ١٠١٤* - وأنشدتني لصَاحب ليلى، وهو زُهَيرُ بن أحمدَ الحمالي من مُعَاوِية من بَني العوفيةِ: " الطويل " ١) - خليلي هذا رَبْعُ ليلى فَقيّدا ٤٤٧ قَلوُصَيّكُما ثم أبكيا وتَبَلَدَا ٢) - فإن أنتما لم تُسُعِدَاني بالبُكا ... ....... دمِنة الدّارِ اسُعِدَا ٣) - ألم تَرَني من أجل ليلَى وتربِها ... أُسَيّرُ في الرُكْبان نْضْوِى مفردا ٤) - وأُنْشِدُ رعيانَ الاباعِرُ بكرَة ... هِجَانًا وبَكرًا ذاعلا طين أسوَدا ٥) - فقَالْ لي الرُعيانُ ما التبسنابِنا ... مَنينَ ولم تنْشِد بعيريكَ مَنْشدَ ٦) - وما جِئتَ إلا تَبْتَغَي اللَهْوَ عندما ... فبِنْ عنك أولى ثُم أولى لك الرَدى ٧) - فيا بأَبي ليلى وأترابها الالى ... وَعَدْنَكَ مِن ليلى ومنْهن موعدا ٨) - تجّمْعن من شَتّى ثَلاثًا وأْربَعًَا ... وواحدةً تمشي الهَوْينَا تأودَا ٩) - فلما إلتقينا قُلنَ أهلًا ومرحبًا ... تَبوأ بنا في الأبطح السهل مَقْعَدا ١٠) - وقلن لليلى أنتِ أحسنُ من مَشَى ... وأحسنُ من ألقى الثيابَ مُجردا ١١) - وأنتِ أسْتَلَبْتِ الجَؤذَرَ الفَردَعينهُ ٤٤٨ من ظَبيةِ الدَهْنا إستَعرتَ المقلدا ١٢) فَقُومي أرى العَمَرى منك محاسنًا ... وغضَا طرَيًا من شبابِك أغيدا

1 / 106