Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

Mustafa Dib al-Bagh d. Unknown
115

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Maison d'édition

دار ابن كثير دمشق

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

٧ - وطواف الوداع (١). ويتجرد الرجل عند الإحرام من المخيط، ويلبس إزارا ورداء أبيضين (٢).

(١) والأظهر أنه واجب، لما رواه مسلم (١٣٢٧) عن ابن عباس ﵄ قال: كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (لا يَنْفِرَن أحَدكُم حتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهدِه بالْبَيت). وعند أبي داود (٢٠٠٢): (حتى يكونَ آخِرُ عهده الطوَافً باَلبيت). ويسقط عن الحائض والنفساء، لما رواه البخاري (١٦٦٨) ومسلم (١٣٢٨) عن ابن عباس رضي اِلله عنهما أنه قال: أمِرَ النَّاسُ أنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدهم بالبَيْت، إلا أنَّهُ خُفِّفَ عَنِ المرأة الحائض. وقيس بالحائض النفساَء. (٢) روى البخاري (١٤٧٠) عن ابن عباس ﵄ قال: انطلقَ النبي ﷺ من المدينةِ، بعدما ترَجَّلَ وادهنَ، ولَبسَِ إزارْهُ ورداءه، هو وأصحابه، فلم يَنْهَ عن شيء من الأرْديِة الأزرِ تلبَس. [ترجل: سرح شعره. ادهنَ: وضع الطيب ونحوه]. وكونها بيضاء، لقوله ﷺ: (البسوا من ثيابكم البياض). انظر حا ٥ ص ٧٤. ويستحب له أن يغتسل، ثم يتطيب ويلبس ثياب الإحرام، ثم يصلي ركعتين سنة الإحرام، ثم يحرم. روى البخاري (١٤٧٩) عن نافع قال: كان ابن عمر ﵄ إذا أراد الخروج إلى مكة ادهن بدهن ليس له رائحة طيبة، ثم يأتي مسجد ذي الحليفة فيصلي، ثم يركب، وإذا استوت به راحلته قائمةً أحرم، ثم قال: هكذا رأيت النبى صلى الله عليه

1 / 116