Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

Mustafa Dib al-Bagh d. Unknown
114

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Maison d'édition

دار ابن كثير دمشق

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

القدوم (١) ٤ - والمبيت بمزدلفة (٢) ٥ - وركعتا الطواف (٣) ٦ - والمبيت بمنى (٤)

لبيك لا شريكَ لكَ لبيك، إن الحمدَ والنعمةَ لك والملكَ لا شريكَ لك). وفي رواية عند البخاري (١٤٧٨) أن ابن عمر ﵄: كان يلبي حتى يبلغ الحرم، ويخبر أن رسول الله ﷺ فعل ذلك. (١) روى البخاري (١٥٣٦) ومسلم (١٢٣٥) عن عائشة ﵂: أن أولَ شيء بَدَأ بِهِ النبي ﷺ، حينَ قَدِمَ مَكَّةَ، أنَّه توضأ ثم طَافَ بالبيْتِ. (٢) لما رواِ مسلم (١٢١٨) عن جابر ﵁: أن النبي ﷺ أتى المُزْدَلفَةَ. فصلَى بها المَغربَ والعشَاءَ، وَاضطجعً حتى إذا طَلعَ الفَجْرُ صلًى الفجرَ. واعتباره سنة قول مرجوح، والأظهر الراجح أنه واجب، وصححه النووي في شرح المهذب. والصحيح عنده: أنه يحصل بلحظة من النصف الثاني من النيل والله أعلم. (المجموع: ٨/ ١٢٧ - ١٢٨). (٣) روى البخاري (٥٤٤ا) عن ابن عمر ﵄ قال: قدم رسول الله ﷺ، فطاف بالبيت سبعًا، ثم صلَّى خَلف المقام ركعتين. (٤) لأنه ﷺ بات بها، قال النووي (المجموع: ٨/ ١٨٨): أما حديث مبيت النبي صلى الله وسلم بمنى ليالي التشريق فصحيح مشهور. وانظر حا ١ ص١١١. وعده من السنن قول مرجوح، والراجح أنه واجب، لما رواه البخاري (١٥٥٣) ومسلم (١٣١٥) عن ابن عمر ﵄ قال: استأذن العباس بن عبد المطلب ﵁ رسول الله ﷺ أنْ يَبيتَ بمكةَ لياليَ مِنىً، منْ أجْلِ سِقَايَتِهِ، فأذنَ له. فقد دل على أنه لا يجوز لغير المعذور تركه. ويشترط أن يوجد فيها مَعظم الليل.

1 / 115