102

L'éclaircissement dans la religion et la distinction de la secte du salut des sectes perdues

التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين

Enquêteur

كمال يوسف الحوت

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

لبنان

٣ - الْفرْقَة الثَّالِثَة
مِنْهُم المغيرية أَتبَاع مُغيرَة بن سعيد الْعجلِيّ وَكَانَ فِي الإبتداء يَدعِي مُوالَاة الإمامية وَكَانَ يَقُول بإمامة مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ وَكَانَ يسْتَدلّ بِمَا روى أَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِن الْمهْدي يُوَافق اسْمه إسمي وَاسم أَبِيه إسم أبي
وَكَانَ يَقُول إِن هَذَا مُحَمَّد بن عبد الله وَالنَّبِيّ ﵇ مُحَمَّد بن عبد الله فَلَمَّا استقام لَهُ التَّقَدُّم بَين الروافض ادّعى النُّبُوَّة لنَفسِهِ وَكَانَ يَدعِي أَنه يعرف اسْم الله الْأَعْظَم وَأَنه يحيى بِهِ الْمَوْتَى ويهزم بِهِ الجيوش وَكَانَ يَقُول أَن معبوده رجل من نور على رَأسه تَاج من نور وَله خرافات كَثِيرَة كَانَ يلبس بهَا على أَتْبَاعه وَلما رفع خَبره إِلَى خَالِد بن عبد الله الْقَسرِي صلبه وتعرف أَتْبَاعه الْيَوْم بمحمدية الروافض لقَوْله بإمامة مُحَمَّد بن عبد الله
٤ - الْفرْقَة الرَّابِعَة
مِنْهُم الحربية أَتبَاع عبد الله بن عَمْرو بن حَرْب الْكِنْدِيّ وَكَانَ على دين البيانية وَكَانَ يَدعِي أَن روح الْإِلَه انْتقل عَن عبد الله بن مُحَمَّد الْحَنَفِيَّة إِلَيْهِ وَكَانَ يَدعِي لنَفسِهِ الإلهية على معنى الْحُلُول
٥ - الْفرْقَة الْخَامِسَة
مِنْهُم المنصورية وهم أَتبَاع أبي مَنْصُور الْعجلِيّ وَكَانَ يَدعِي أَن الْإِمَامَة انْتَقَلت إِلَيْهِ من الباقر وَكَانَ يَدعِي أَنه رفع إِلَى السَّمَاء وَأَن الله مسح على رَأسه وأنزله إِلَى

1 / 125