Al-Sunnah et son rôle dans la législation par Abdul-Halim Mahmood

Abdel-Halim Mahmoud d. 1397 AH
24

Al-Sunnah et son rôle dans la législation par Abdul-Halim Mahmood

السنة ومكانتها من التشريع لعبد الحليم محمود

Genres

«تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي». ويقول رسول الله ﷺ في خطبة الوداع: «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ بِأَرْضِكُمْ، وَلَكِنْ رَضِيَ أَنْ يُطَاعَ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِمَّا تَحْقِرُونَ مِنْ [أَمْرِكُمْ] فَاحْذَرُوا، إِنِّي تَرَكْتُ مَا إِنِْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي». وَيُبَيِّنُ رسول الله ﷺ، فيما رواه البخاري عن أبي هريرة أَنَّ المسلمين سيدخلون الجنة إلاَّ من لا يرغب منهم في ذلك. يقول ﷺ: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ أَبَى»، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى». مَكَانَةُ السُنَّةِ مِنَ القُرْآنِ: وَسُنَّة رسول الله ﷺ، لها مكانتها بالنسبة إلى القرآن ولها مكانتها بالنسبة إلى التشريع. إنها المصدر الثاني للإسلام باعتباره عقيدة، والمصدر الثاني

1 / 26