Al-Siraj Al-Wahhaj pour effacer les mensonges de Shalabi sur Isra et Mi'raj

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
69

Al-Siraj Al-Wahhaj pour effacer les mensonges de Shalabi sur Isra et Mi'raj

السراج الوهاج لمحو أباطيل الشلبي عن الإسراء والمعراج

Maison d'édition

مكتبة المعارف

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

ومرور الجبال وسيرها والمجازاة على الأعمال إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، وقد أخبر الله تعالى عن سير الجبال يوم القيامة في آيات كثيرة منها قوله تعالى: ﴿ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا﴾ وقوله تعالى: ﴿ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نفسًا * فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتا﴾ الآيات وقوله تعالى: ﴿فإذا النجوم طمست * وإذا السماء فرجت * وإذا الجبال نسفت * وإذا الرسل أقتت * لأي يوم أجلت * ليوم الفصل * وما أدراك ما يوم الفصل * ويل يومئذ للمكذبين﴾ وقوله تعالى: ﴿إن يوم الفصل كان ميقاتًا * يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجًا * وفتحت السماء فكانت أبوابًا * وسيرت الجبال فكانت سرابًا﴾ وقوله تعالى: ﴿القارعة ما القارعة * وما أدراك ما القارعة * يوم يكون الناس كالفراش المبثوث * وتكون الجبال كالعهن المنفوش﴾ وقوله تعالى: ﴿إذا وقعت الواقعة * ليس لوقعتها كاذبة * خافضة رافعة * إذا رجت الأرض رجًا * وبست الجبال بسًا * فكانت هباء منبثًا * وكنتم أزواجًا ثلاثة﴾ فدلت هذه

1 / 70