تبلغُ ثلاثةً وأربعين بيتًا، اخترتُ منها بعضَ الأبيات، وهي تنطبقُ على الشّيخ تمامًا:
أهكذا البَدْرُ تُخْفي نورَهُ الحُفَرُ ... ويُفْقَدُ العلمُ لا عَيْنٌ ولا أَثَرُ
خَبَتْ مصابيحُ كنّا نستضىءُ بها ... وطوّحَتْ للمغيب الأنجُمُ الزُّهُرُ
واستحكمتْ غُرْبَةُ الإسلام وانكسفتْ ... شمسُ العلومِ التي يُهدى بها البَشَرُ
تُخُرِّمَ الصّالِحُون المقتدَى بهِمُ ... وقامَ منهم مقامَ المُبتدا الخَبَرُ
فلستَ تسمعُ إلاّ كانَ ثمّ مضى ... ويلحَقُ الفارطَ الباقي كما غَبَرُوا
وأذكرُ أنّ الحافظَ ابن حجرٍ ﵀ ذكرَ في "الإصابة" في ترجمة قيس بن عاصمٍ المنقري التّميمي رضى الله عنه من أصحاب رسول الله ﷺ،