202

La Clairière Radieuse dans l'Exposition de la Lueur de Damas

الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية

وفيها يتصور طلب تمام النعمة التي تصل إلى القوابل بحسب استعدادهم.

(والحمد فضله)، أشار إلى العجز عن القيام بحق النعمة، لان الحمد إذا كان من جملة فضله فيستحق عليه حمدا وشكرا فلا ينقضي ما يستحقه من المحامد، لعدم تناهي نعمه. واللام في " الحمد " يجوز كونه للعهد الذكري وهو المحمود به أو لا(1). وللذهنى الصادر عنه، أو عن جميع الحامدين. وللاستغراق(2)، لانتهائه مطلقا إليه بواسطة أو بدونها فتكون كل قطرة من قطرات بحار فضله، ولمحة من لمحات جوده.

Page 222