200

La Clairière Radieuse dans l'Exposition de la Lueur de Damas

الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية

ونسب الحمد إليه تعالى باعتبار لفظ " الله " لانه اسم للذات المقدسة، بخلاف باقي أسمائه تعالى، لانها صفات كما مر، ولهذا يحمل عليه ، ولا يحمل على شيء منها.

ونسبة الحمد إلى الذات باعتبار وصف تشعر بعليته(1)، وجعل جملة الحمد فعلية لتجدده حالا فحالا بحسب تجدد المحمود عليه، وهي خبرية لفظا إنشائية معنى(2) للثناء على الله تعالى بصفات كماله ونعوت جلاله، وما ذكر فرد من أفراده. ولما كان المحمود مختارا مستحقا للحمد على الاطلاق اختار الحمد على المدح والشكر(3) (استتماما لنعمته) نصب على المفعول له، تنبيها

Page 220