206

Al-Qawl As-Sadid Sharh Kitab At-Tawheed

القول السديد شرح كتاب التوحيد ط الوزارة

Maison d'édition

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢١هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

[باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه]
وقوله تعالى: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾
وعن بريدة، قال: كان رسول الله ﷺ إذا أمر أميرا على جيش، أو سرية أوصاه بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيرا. فقال: «اغزوا بسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا

1 / 207