175

Al-Qawl As-Sadid Sharh Kitab At-Tawheed

القول السديد شرح كتاب التوحيد ط الوزارة

Maison d'édition

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢١هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

صاحبيك» . أخرجاه.
فيه مسائل: الأولى: تفسير الآية.
الثانية: ما معنى: ﴿لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي﴾
الثالثة: ما معنى قوله: ﴿إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ﴾
الرابعة: ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة.
باب قول الله تعالى ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ﴾
مقصود هذه الترجمة أن كل من زعم أن ما أوتيه من النعم والرزق فهو بكده وحذقه وفطنته، أو أنه مستحق لذلك لما يظن له على الله من الحق فإن هذا مناف للتوحيد؛ لأن المؤمن حقا من يعترف بنعم الله الظاهرة والباطنة ويثني على الله بها، ويضيفها إلى فضله وإحسانه، ويستعين بها على طاعته ولا يرى له حفا على الله، وإنما الحق كله لله، وأنه عبد محض من جميع الوجوه، فبهذا يتحقق الإيمان والتوحيد، ويضده يتحقق كفران النعم والعجب بالنفس والإدلال الذي هو من أعظم العيوب.

1 / 176