Les règles juridiques : Principes, fondements, sources, preuves, évolution
القواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور
Maison d'édition
مكتبة الرشد وشركة الرياض
Édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
Lieu d'édition
الرياض
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les règles juridiques : Principes, fondements, sources, preuves, évolution
Yacqub Ba Husaynالقواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور
Maison d'édition
مكتبة الرشد وشركة الرياض
Édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
Lieu d'édition
الرياض
وأعمّ من العقود وجملة الضوابط الفقهيّة الخاصّة(١).
ومع ما في هذا التعريف من المزايا ، إلاّ أنّ فيه نوعًا من التعميم والإبهام . يدل على ذلك اختلاف العلماء في تفسيره وشرحه . وسأذكر فيما يأتى وجهتيّ نظر في تفسيره أحداهما لأبي العباس المنجور (ت٩٩٥هـ)(٢)، وأخراهما لأحد الباحثين المعاصرين وهو الدكتور محمد الروكي في رسالته (نظرية التقعيد الفقهي) . وما نراه في كلّ منهما:
١٠ - تفسير أبى العباس المنجور : لقد فسّر أبو العبّاس المنجور (ت٩٩٥هـ) كلام المقّري فقال: ((لا يقصد القواعد الأصولية العامّة ، ككون الكتاب ، أو السنة ، أو الإجماع ، أو القياس ، حجّة . وكحجيّة المفهوم والعموم وخبر الواحد ، وكون الأمر للوجوب ، والنهي للتحريم ، ونحو ذلك . ولا القواعد الفقهية الخاصّة، كقولنا: (( كل ماء لم يتغيّر أحد أوصافه طهور)) و((كل طير مباح الأكل))، ((كل عبادة بنية))، ونحو ذلك (( وإنما المراد ما توسّط بين هذين ، ممّا هو أصل لأمّهات مسائل الخلاف ، فهو أخصّ من الأوّل، وأعمّ من الثاني))(٣).
وهذا التفسير لا يزيل الإبهام في التعريف ، إذ لا يوجد مقياس يحدّد
(١) ((القواعد)) (٢١٢/١) بتحقيق د. أحمد بن عبد الله بن حميد.
(٢) هو أبو العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمن المنجور . أصله من مكناسة ، وإقامته ووفاته في فاس . من علماء المغرب وفقهائها وأصولييها ومحدّثيها ، مع مشاركة في بعض العلوم والآداب . توفي في فاس سنة (٩٩٥هـ) .
من مؤلفاته: ((شرح المنهج المنتخب إلى قواعد المذهب))، و((شرح المطوّل))، و((حاشية على السنوسية الكبرى في العقائد))، و((شرح على القواعد الصغرى للزقّاق)).
راجع في ترجمته: ((نيل الإبتهاج)) (ص٩٥ - ٩٨)، و((شجرة النور الزكية)) (ص٢٨٧)، و(( الأعلام)) (١٨/١٢)، و((معجم المؤلفين)) (٢/ ١٠).
(٣) (( شرح المنهج المنتخب للمنجور)) (ص ١٠٩).
41