365

المقتضب

المقتضب

Enquêteur

محمد عبد الخالق عظيمة.

Maison d'édition

عالم الكتب.

Lieu d'édition

بيروت

وَمَا كَانَ من ذَوَات الثَّلَاثَة المزيدة الْوَاقِعَة على هَذَا الْوَزْن من الْأَرْبَعَة فَحكمه حكم هَذِه الَّتِي وصفناها إِذا كَانَت زِيَادَته للإلحاق وَذَلِكَ نَحْو حوقلت حوقلة وبيطرت بيطرة وجهور بِكَلَامِهِ جهورة وَكَذَلِكَ شمللت شمللة وصعررت صعررة وسلقيته سلقاة يَا فَتى وجعبيته جعباة يَا فَتى والمضارع على مِثَال يدحرج نَحْو يجعبي ويحوقل ويشملل وَكَذَلِكَ جَمِيعهَا فَأَما مثل الزلزال والسرهاف فالحيقال والسلقاء كَمَا قَالَ
(يَا قومُ قدْ حَوْقَلْتُ أَو دَنَوتُ ...)
(وبَعْضُ سيِقال الرجالِ المَوتُ ...)
فَإِن كَانَ الشَّيْء من ذَوَات الثَّلَاثَة على وزن ذَوَات الْأَرْبَعَة الَّتِي وَصفنَا من زَوَائِد غير حُرُوف الْإِلْحَاق فَإِن الْمُضَارع كمضارع ذَوَات الْأَرْبَعَة لِأَن الْوَزْن وَاحِد وَلَا يكون الْمصدر كمصادرها

2 / 96