Le Choix du Musnad d'Abd Ibn Hamid
المنتخب من مسند عبد بن حميد
Chercheur
مصطفى العدوي
Maison d'édition
دار بلنسية للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1423 AH
Genres
Hadith
............................................................................................
_________
= طريق: عبد بن حميد، أخبرنا جعفر به "ص٢٣١٣".
وفي مسلم من طرق أخرى أيضا عن قيس به "٢٣١٢، ٢٣١٣".
وفي رواية البخاري ومسلم التي من طريق سفيان، قال سفيان: أشك؛ كان يوم جمعة أم لا؟
وأخرجه الترمذي في التفسير، تفسير سورة المائدة "تحفة" "٨/ ٤٠٨"، وقال: حسن صحيح.
والنسائي في الحج، باب: ما ذكر في يوم عرفة "٥/ ٢٠٢"، وأحمد "١/ ٣١"، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" بالإضافة إلى ما ذكرنا إلى: الحميدي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن حبان، والبيهقي في "سننه".
قوله: "أن رجلا من اليهود" في "تفسير ابن جرير الطبري" "٦/ ٨٢": حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا رجاء بن أبي سلمة، قال: أخبرنا عبادة بن نسي، قال: ثنا أميرنا إسحاق، "قال أبو جعفر: إسحاق هو ابن حرشة"، عن قبيصة قال: قال كعب: "لو أن هذه الأمة نزلت عليهم هذه الآية لنظروا اليوم الذي أنزلت فيه عليهم، فاتخذوه عيدا يجتمعون فيه. فقال عمر: أي آية يا كعب؟...." فذكره.
فسمي الرجل هنا "كعبا". وقد وردت بعض الروايات وفيها: "أن ناسا من اليهود قالوا ... " فهذا يحمل على أحد وجهين:
إما تكرر القول.
أو كان فيهم "كعب" وتكلم عنهم.
وهذا الإسناد المتقدم رجاله ثقات، ما عدا إسحاق، فلم أقف على ترجمته، واكتفيت فيه بقول عبادة: "حدثنا أميرنا".
"وقبيصة" هو ابن ذؤيب، فقد أوضحه الحافظ ابن حجر في "الفتح" "١/ ١٠٥" وعزاه "أي: الأثر" إلى مسند مسدد، والطبراني في "الأوسط" أيضا.
قوله: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُم﴾ قال جمع من أهل العلم: لم ينزل بعد هذه الآية تحليل ولا تحريم. وقال غيرهم: تمام الحج ونفي المشركين عن البيت. ذكر ذلك ابن جرير الطبري بأسانيده في "تفسيره" وعزاه إلى قائليه. وقال في آخر البحث: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله ﷿ أخبر نبيه ﷺ والمؤمنين به: أنه أكمل لهم يوم أنزل هذه الآية على نبيه دينهم، بإفرادهم بالبلد الحرام وإجلائه عنه المشركين، حتى حجه المسلمون دونهم لا يخالطهم المشركون.
فأما الفرائض والأحكام، فإنه قد اختلف فيها: هل كانت أكملت ذلك اليوم أم لا؟ فروي عن ابن عباس والسدي ما ذكرنا عنهما قبل [وهو معنى الرأي الأول]، وروي عن البراء بن عازب: "أن آخر آية نزلت من القرآن: ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ﴾، ولا يدفع ذو علم أن =
1 / 86