87

المنجد في اللغة

المنجد في اللغة

Chercheur

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

أصْبَحْتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَّدْرِ ... مُتَوقِّعًا لنَوائبِ الدَّهْرِ والوَطواطُ: الخُفَّاشُ، والجميعُ الوَطاوِط والوَطاوِيط، وقال الراجِز: [الرجز] قدْ تَخِذتْ سلْمَى بِحِدْجٍ حائِطَا ... وتَخِذَتْ مُكَرْنِفًا ولاقِطَا ... وطاردًا يُطارِد الوَطاوِطَا والوَطْواطُ: الرَّجُلُ الضَّعيف. الوَطْواطُ: الذي يُقارِبُ كلامَه كَصَرْصَرَةِ الخَطاطِيف. والخُطَّاف: العُصْفورُ الأسْوَد الذي تَدْعُوه العَامَّة: عُصْفُورَ الجَنّة. والخُطَّاف: الذي تَجْري فيه البَكْرة التي يُستَقَى عليها إن كانَ من حَديد، وإن كان من خَشَب فهو قَعْوٌ، والجميعُ منهما: الخَطاطيفُ. والشَّراشير: طُيورٌ صغارٌ مثل العَصافِير أو أكْبر قليلًا، واحِدُها: شُرشُور. ويُقال: ألْقَى عليه شَرَاشِرَه، أي: نَفْسَه، ويُقال: بل هي مَحَبَّةُ النَفْس، الواحد شِرْشِرٌ؛ قال: [الطويل] وكائنْ تَرَى من رِشْدَةٍ في كَرِيهةٍ ... ومن غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّرَاشِرُ

1 / 88