45

المنجد في اللغة

المنجد في اللغة

Chercheur

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

وأما الذَّرَاع - بالفتح - فالمرأة السريعةُ اليدَيْن بالغَزْلِ. والزَّنْد: مَصْدَرُ زَنَدْتُ السِّقاءَ، إذا مَلأتَهُ. والزَّنْد والزِّناد: هو الذي يُقْدَح منه النّارُ، وهو العُودُ الأعْلى، فأما العُودُ الأسْفَل الذي فيه الفَرْضُ فالزَّنْدَةُ. والزَّنْد أيضًا: حَجَرٌ تُلَفُّ عليه خِرَقٌ ويُجعل في حَيَاء الناقةِ، وذلك إذا أرادوا أن يَعْطِفوها على وَلَد غيرها، فإذا أخرجوه منها ظَنَّتْ أنَّها قد وَضَعَتْ فَعَطَفَتْ. ويقال: زَنَدَتْ تزْنُدُ زَنْدًا، وذلك أن تَدْحَقَ رَحِمُها عند الوِلادِ، وهو خُروجها، فَتُعَالَجُ بالسَّمْنِ، وربما قتلَهَا ذلك؛ قال أوْسُ بنُ حَجَرٍ: [الكامل] أَبَنِي لُبَيْنَى إنَّ أُمَّكُمُ ... دَحَقَتْ فَخَرَّقَ ثَفْرَها الزَّنْدُ ويقال: هُمْ يَد على مَنْ سِوَاهُمْ، إذا كان أمرُهُمْ واحدًا. وأعطيتُه مالًا عنْ ظَهْرِ يد، يعني: تَفَضُّلًا، ليس مِنْ بَيْعٍ ولا قَرْضٍ ولا مُكَافَأةٍ.

1 / 46