179

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Édition

الأولى ١٤٢٢هـ

Année de publication

٢٠٠١م

Genres

بالمؤمنين: أي: لا بغيرهم.
رءوف: بليغ الشفقة.
رحيم: بليغ الرحمة.
المعنى الإجمالي للآية: يخبر تعالى عباده على سبيل الامتنان أنه بعث فيهم رسولًا عظيمًا من جنسهم وبلغتهم، يشق عليه جدًا ما يشق عليهم، ويؤذيه ما يؤذيهم، شديد الحرص على هدايتهم وحصول النفع لهم، شديد الشفقة والرحمة بالمؤمنين خاصة منهم.
مناسبة الآية للباب: أن هذه الأوصاف المذكورة فيها في حق النبي –ﷺ تقتضي أنه أنذر أمته وحذّرهم عن الشرك الذي هو أعظم الذنوب؛ لأن هذا هو المقصود الأعظم في رسالته.
ما يستفاد من الآية:
١- أن الرسول –ﷺ قد حذّر أمته من الشرك وباعدها منه وسد كل طريق يفضي بها إليه.
٢- التنبيه على نعمة الله على عباده بإرسال هذا الرسول الكريم إليهم وكونه منهم.
٣- مدح نسب الرسول –ﷺ فهو من صميم العرب وأشرفهم بيتًا ونسبًا.
٤- بيان رأفته ورحمته بالمؤمنين.
٥- فيها دليلٌ على غلظته وشدته على الكفار والمنافقين.
* * *

1 / 184