174

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Édition

الأولى ١٤٢٢هـ

Année de publication

٢٠٠١م

Genres

المعنى الإجمالي للحديث: خاف –ﷺ أن يقع في أمته مع قبره ما وقع من اليهود والنصارى مع قبور أنبيائهم من الغلو فيها حتى صارت أوثانًا، فرغِب إلى ربه أن لا يجعل قبره كذلك. ثم نبّه –ﷺ على سبب لحوق شدة الغضب واللعنة باليهود والنصارى. أنه ما فعلوا في حق قبور الأنبياء حتى صيّروها أوثانًا تعبد، فوقعوا في الشرك العظيم المضاد للتوحيد.
مناسبة الحديث للباب: أن الغلو في القبور يجعلها أوثانًا تُعبد؛ لأن النبي –ﷺ قال: "اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبد" وبيّن ذلك بقوله: "اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
ما يستفاد من الحديث:
١- أن الغلو في قبور الأنبياء يجعلُها أوثانًا تُعبد.
٢- أن من الغلو في القبور اتخاذها مساجد، وهذا يؤدّي إلى الشرك.
٣- إثبات اتصاف الله سبحانه بالغضب على ما يليق بجلاله.
* * *

1 / 179