394

المختصر

المختصر

Genres

============================================================

..(9)1 ومن كاتب أمته على (1) نفسها وعلى (1) ابنين لها صغيرين كان ذلك جائزا فإن كبرا فأدى أحدهما جميع المكاتبة أو أدياها جميعا أو أدتها أمهما لم رجج من آداها منهم على بقيتهم منها بشىء . ومكاتبة النصرانى عبده

النصرانى على أرطال من خمر مسماة جائزة (2) فإن أسلم أحدهما قبل أداء 2)-0 المكابة بطلت الخمر ولم تبطل المكاتبة وكان على المكاتب قيمة الخمر لمولاه (4) يؤديها إليه على نجوم المكاتبة فإذا أداها عتق (2) . ومن كاتب عبده وهو مريض على ثلاثة آلاف درهم إلى سنة وقيمة العبد ألف درهم ثم مات المولى( (41118 لم يجز ذلك الورثة فإن أبا حنيفة وأبا يوسف رضى الله عنهما كانا يقولان يقال لكاتب إن أديت [ ثلنى] المكاتبة الآن قبل ذلك منك وكان الباقى منها عليك إلى الأجل الذى وقعت المكاتبة عليه ، فإن فعل ذلك وإلا رد فى الرق وقال محمد رضى الله عنه : يقال له إن أديت ثلثى قيمتك الآن قبل ذلك منك وكان ما بقى عليك من المكاتبة إلى أجله ، فإن فعل ذلك وإلا رد رقيقاره) مه) قال آبو جعفر : قول محمد رضى الله عنه عندنا فى هذا أجود ، وهو قول زفر

في هذه القصول ؛ لأن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين قالوا : ولد المغرور حر بالقيمة ولم يفصلوا بين أن يكون حرا أو عبدا إلا أنهما قالا هذا انصرف الى الحر ؟ لأن الحر يملك المتاق فيملك عتق الولد بالقيمة . فا عرفت الجواب فى الكتابة فهو جواب فى العبد المأذون : (1) وفى الفيضية عن مكان على فى الموضعين كليهما (2) لأن الخمر لهم كالعصير لنا والخنزيز لهم كالشاة لنا . الشرح : (3) وفى الشرح : فبعد ذلك إذا أسلما أو أسلم أحدمما اتقلب إلى القيمة حنى لو أدى الخمر لا يعتق ، وإذا أدى القبمة يعتق ؛ لأن الكتابة عن الحمر كانت جائزة فى حالة الكفر إلا أنه عجز عن تسليمه بالإسلام فينتقل الى القيمة . وروى عن محمد أنه قال : تبطل الكتابة لأنه عجز عن تسليم ما وقع عليه العقد فصار كأنه عجز نفسه . وإن شئت زيادة التفصيل فعليك بالشرح : (4) ولامال له . الشرح: 5) ولو كاتبه عنى ثلاثة آلاف وقيمته ثلاثة آلاف يقال له عجل ثلثى الكتابة حالا بالإجماع: ولو كانت قيمته ثلاثة آلاف فكاقبه على ألف الى سنة فإنه يقال له : عجل ثلتى قيمتك حالا وبعتق بالاجماع ، وكذلك لو كاتبه على ألفين وقيمته ثلاثة آلاف . ولو كانت قيمته ألفين فكاتبه على ثلاثة آلاف درهم إلى سنة فإنه يقال له : عجل جميع فيمتك وهو ثلثا الكتابة عند أبى حنيفة وأبى يوسف ، وعند محمد يقنل له : عحل ثلثى الفيمة اهمن الصرح :

Page 394