206

المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - لمجهول

المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - لمجهول

Enquêteur

محمد كاظم المحمودي

Maison d'édition

ميراث مكتوب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٤ هـ ش [١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م]

Lieu d'édition

طهران

Genres

١٩٩٥ - (^١) -[ابن الاخوة]
عبد الرحيم بن أحمد بن الإخوة البغدادي أبو الفضل شاب ظريف خفيف الروح، لطيف المعاشرة، مليح الصحبة، شاعر، متين الطبع، حسن التنسيب.
قدم نيسابور وسمع الحديث الكثير وكتب بخطّه المستقيم المقرمط أجزاء وفوائد، واختلف إلى [٥٤ ب] [ابن] الإمام زين الإسلام: أبي نصر القشيري وحصّل الفقه ونظر في الأصول، وصحب الرؤساء الكبار من آل الفرات بناحية استوا، واختص بخدمة عدّة الدين الأمير الرئيس صدر الرؤساء سعيد بن محمد [بن أحمد الفراتي]، وعاد إليّ مخضر الحال من إحسانهم أقام مدّة وخرج عائدا إلى وطنه.
سمع منّا تفاريق الأجزاء، وتفضّل بأبيات استدعيت منه فكتبها [ظ] لي من إنشائه تصلح لإيرادها هاهنا. فمن ذلك قوله:
طبت بالعزلة نفسا … واتخذت العلم انسا
وهجرت الناس واستحسنت … أن أنسى وانسى
وأنشدنا لنفسه:
خليلي إني كلما لاح بارق … من الأفق الغربي جدّد لي عقدا
وإن قابلتني نفحة بابلية … وجدت لمسراها على كمدي بردا
وليس ارتياحي للرياح وإنما … ارتياحي لقوم اعقبوا و[دّهم] صدا
ادانيهم بالقلب في كل لحظة … ويزداد داري من خيارهم بعدا
وإن يسمح الدهر الضنين بقربهم … وعيشكما ما عشت كنت له عبدا

(^١). منتخب السياق ١٧٤، سير أعلام النبلاء ٢٨٠/ ١٨٨/٢٠، الخريدة (قسم العراق) ١/ ١٢٦، لسان الميزان ٤/ ٣، الفوات ٢٧٠، ميزان الاعتدال ٢/ ٦٠٣، ولأبيه أحمد بن محمد بن إبراهيم ترجمة في سير أعلام النبلاء ج ٢٠ ص ١٦٠.

1 / 217