عبد الله بن عبد الحكم: فلا ينبغي لنائم .... )).
وآخره: ((تم المختصر بحمد الله قال أبو القاسم عبيد الله: كلما كان فيه من قول أبي حنيفة فهو مما سمعته من محمد بن العباس المعروف بالليل، وكلما كان فيه من قول الشافعي ﷺ فهو مما سمعته من أبي موسى السكري المعلم ... )) إلخ.
وبهذا يتبيّن أن النسخة الخطية هي المختصر الصغير لابن عبد الحكم مع زيادات أبي القاسم عبيد الله البرقي، ولا شك في ذلك حيث أنه ليس للبرقي زيادات إلا على المختصر الصغير، ولم يذكر أحد من العلماء أن له زيادات على مختصرات ابن عبد الحكم الأخرى.
طريقة العمل في التحقيق:
كان عملنا في تحقيق هذا الكتاب على النحو التالي:
أولا : قمنا بنسخ المخطوطة وكتابتها على الطريقة الحديثة من وضع الفواصل والنقط والأقواس وتقسيم النص إلى فقرات.
ثانيا : حققنا الأحاديث وخرجناها وفق قواعد مصطلح الحديث، فما كان في الصحيحين نكتفي بالعزو إليهما، وما عداها نبيّن درجته من الصحّة والضعف.
ثالثا : وثقنا كلام العلماء ومذاهبهم التي وردت في الكتاب بالعزو إلى مصادرها الأصلية بحسب الاستطاعة.
رابعا : أضفنا بعض العناوين الفرعية وجعلناها بين معقوفتين هكذا [].